علق الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، على مصير موسم الحج هذا العام، قائلاً إن ما حدث فى التاريخ من عدم الحج منذ 1441 سنة وجدت أن 22 موسمًا جرى إيقاف الحج.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج من مصر، بعض هذه المواسم تم إيقاف الحج إيقافًا كليًا وبعضها تم إيقاف الحج إيقافًا جزئيًا، والمقصود بالجزئى مثلاً ما لا تحج دولة معينة أو جهة معينة، يعنى كان فى حجاج، وكان عدد الحجاج لما يكثر عن 100 ألف تلاقيهم 2000 وده الإيقاف الجزئى، وكانت الضرورة الخوف من العدوان أو عدم أمان الطريق أو الخوف من المرض.
وأكمل: وعلى أيام الملك فؤاد ألغى الحج بقرار من الملك فؤاد كانت لأسباب حينها وده غير توقف الطواف، الكعبة يطاف حولها باستدامة ولكن توقف الطواف بعد أن ضرب عبد الملك بن مروان الكعبة وأصيبت فى بعض أجزائها والمرة الثانية عندما اعتدى القرامطة على الكعبة وقتلوا الحجيج وسرقوا الحجر الأسود وذهبوا به إلى بلادهم فى الشمال، والرابعة جهيمان فى سنة 80 استولى و200 واحد من عصابته وأغلقوه وقضت عليهم القوات السعودية وأغلبهم قتل ومن لم يقتل أعدم وهذه المرة لكورونا وهى المرة الخامسة، ودائمًا إما هناك خوف أو عذر ولكن حتى عندما توقف الحج كان هناك من يحج من أهالى مكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة