أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن منطقة الزرايب بـ15 مايو كانت من المناطق الأكثر تضررًا بالطقس السيئ، حيث تقع بالقرب من مخرات السيول ولهذا السبب تتجمع المياه بالمنطقة، مشيرة إلى أن أهالى المنطقة من أهلنا وكلنا مصريين يجب أن نقف جنبا إلى جنب وإن شاء الله مصر تعدى من الأزمة على خير.
وقالت وزيرة التضامن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" مع الإعلامى عمرو خليل: "فى مساعدات تقدم حاليا كحلول مؤقتة والكنيسة والمساجد قامت بدور كبير، وهناك الكثير من الجهات المستعدة لتقديم البطاطين والملابس والأغذية، ونبحث عن حلول طويلة المدى علشان ما نرجعش وتتكرر المشكلة ومش عاوزين نضحى بأهالينا لأنهم غاليين علينا".
وتابعت: "المساكن البديلة يتم التنسيق فيها مع وزير الإسكان لكن الأزمة إن الأهالى عندهم المساكن، وكمان محل العمل ملاصقة وهما عاوزين مناطق يضموا فيها الاتنين".
وتابعت: الحضانات سيتم غلقها أصلا الأطفال بتتعب في الحضانات لأنهم مناعتهم ضعيفة والموضوع محتاج تعاون مجتمعى ومن الممكن أن يكون هناك تداول في رعاية الأطفال بين الزملاء والجيران والأهل أو أصحاب الأعمال يكون عندهم مرونة في أوقات العمل".