أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه لم تجد السلطات التركية حلا لعزل الأشخاص القادمين من الخارج، المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، سوى إخلاء سكن الطلاب فى إسطنبول، حيث تم إخلاء سكن طلاب الفاتح السلطان محمد، فى جون جورنالتى بسعة 3200 شخص التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وكذلك حدث الأمر نفسه فى مسكن فوليدريدا قيزى التابع لمؤسسة بيوت الائتمان، حيث طُلب من الطالبات اللاتى كن يقطن فى المسكن بالمغادرة، لكن بعضهن رددن بأنه ليس هناك مكانًا آخر يذهبن إليه فى هذا الوضع.
كما طُلب من الطلاب الذين فى مسكن الفاتح السلطان محمد فى جون جوران بمغادرة المسكن اعتبارًا من اليوم، وصدرت تعليمات بأن الطلاب الذين لا يستطيعون العودة إلى عائلاتهم سيتم نقلهم إلى مساكن أخرى بحافلات تابعة لبلدية إسطنبول.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المطهرات تصدرت قائمة أكثر المنتجات التى سجلت أسعارها زيادة جنونية فى تركيا تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع سعر 50 ملى من عبوة المطهر إلى 90 ليرة بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة فى 25 من فبراير الماضى ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% فى أسعار المطهرات.
أحد مواقع التسوق الإلكترونى كشف عن نفاذ المطهرات التى يبلغ حجم العبوة منها لترا وارتفاع المطهرات التى يبلغ حجم العبوة منها 50 مللى لتر إلى 90 ليرة، فيما نقلت الصحيفة التركية المعارضة عن أيكوت.أ، الشريك فى الشركة الموردة المتهمة بالتسبب فى هذه الزيادة الجنونية، قوله أن هدفهم ليس ربح مزيد من الأموال وإنهم تلقوا طلبية كبيرة مساء الخامس والعشرين من فبراير/ شباط بلغت نحو 4 آلاف طلبية جديدة وإنهم أوقفوا بيع المنتجات عقب تزايد الطلب عليها مؤكدا أن المنتج الذى يُباع على مواقع التسوق الالكترونى بسعر 250 ليرة ليس منتجهم، فيما تتولى نحو 3-4 شركات كبرى فى تركيا إنتاج سائر المطهرات التى تُباع بالسوق المحلية.
ويوضح مسؤول بأحد الشركات المنتجة أن الطلبات ارتفعت بشكل جنون وهو ما أخل بالموازين كافة مفيدا أن الكحول يشكل المادة الخام للمطهرات وأن تركيا تستورد الكحل الذى بلغ سعره الآن دولارين للتر الواحد بعدما كان يبلغ فى الماضى 1.30 دولار.
وأضاف المسؤول أن المشكلة الأهم من هذا هو عجزهم عن توفير مضخات للمطهرات قائلا: هذا المنتج كان يتم إنتاجه فى الصين والوضع الحالى فى الصين معروف للجميع. هناك أيضا مشكلة العلب البلاستيكية، لأن المادة الخام المستخدمة فى إنتاجها كانت تُستورد من الصين أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة