أغلقت جمهورية التشيك عدة بلدات اليوم الاثنين لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد ومنعت الناس من التحرك باستثناء الذهاب إلى العمل أو التسوق وبعض الأنشطة الأخرى المحدودة حتى 24 مارس.
وحث رئيس الوزراء أندريه بابيس الناس على العمل من المنازل أو أخذ عطلات إذا أمكن. وقال إن المواصلات العامة لن تتوقف. وقال وزير الداخلية جان هاماسيك إن الهدف من هذه الإجراءات - التى تماثل تلك المتخذة في دول أخرى متضررة بشدة من الفيروس- هو إبطاء انتشاره.
وقال "لا أحد يمنع أى شخص من الخروج للسير فى الهواء الطلق... لكن تناول الجعة وسط 20 شخصا آخرين يعد تصرفا غير مسؤول وخطيرا".
وسجلت التشيك التى يقطنها 10.7 مليون نسمة 298 حالة إصابة مؤكدة حتى مساء أمس الأحد بزيادة 109 حالات خلال يوم، ولم تسجل وفيات.
وأغلقت السلطات عدة بلدات في شرق البلاد اليوم فيما أثر على نحو 24 ألف شخص يعيشون في المنطقة التي سجلت 25 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.
جاءت القيود الجديدة بعد يوم من إغلاق الحكومة معظم المتاجر والمطاعم لمدة عشرة أيام على الأقل.