لم يعجب كثير من المشككين والحاقدين والكارهين لكل شيئ في مصر أن تأتى شهادة الانصاف وكشف الحقائق وفضح الأكاذيب من المنظمة الدولية المسئولة عن الشئون صحة العالم بشأن عدد المصابين بفيروس كورونا.
فقد خرج ممثل المنظمة الدولية في القاهرة السيد جون جبور ليدحض بالمعلومات والأرقام الموثقة عبر السي ان ان مؤكدا ان مصر وسلطنة عمان تمتلكان نظام مراقبة قوى لمواجهه الفيروس.
ما كل هذا الحقد الأعمى وهذه الكراهية السوداء ضد مصر. فمن بين 142 دولة انتشر فيها كورونا لم يجد هؤلاء سوى مصر ليصبوا جام كراهيتم وحقدهم عليها وغيظهم منها . حتى أن بعضهم لم ينظروا الى أوضاع بلدانهم وانتشار المرض فيها. فصحيفة الجارديان البريطانية التي زعمت أن عدد المصابين في مصر يبلغ حوالى 19 ألف شخص لم تطلع على أعداد المصابين في بريطانيا الذى بلغ أكثر من 569 شخص وتوفي 10 أشخاص حتى الآن بعد إصابتهم بالفيروس.
رغم أن المستشار العلمي للحكومة البريطانية، السير باتريك فالاس، قال إن العدد الفعلي يمكن أن يكون ما بين 5 آلاف و10 آلاف مصاب.
الجارديان التي كنا نحسبها في الزمان من المجلات العريقة ذات المصداقية والمهنية العالية أغفلت- عن عمد- ما يحدث في بريطانيا وأبدت اهتماما شديدا بالأحوال في مصر إرضاء لمن يملكونها وهو الموقف المنحاز للمجلة بوضوح ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو.
القناة الفضائية القطرية الكريهة بدورها ومنذ بداية أزمة كورونا لم تهتم سوى بمصر وكأنها هي سبب انتشار الفيروس وبدات في توظيف الفيروس سياسيا نكاية في مصر وحقدا عليها رغم أن مقرها في دولة تعتبر حتى الأن في المرتبة الأولى عربيا من حيث انتشار الفيروس، فحسب وزارة الصحة القطرية منذ يومين تم تسجيل 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى اكثر من 420. بما يعني ضعف عدد المصابين في مصر مرتين تقريبا مقارنة بعدد السكان. ومع ذلك " الجزيرة" لا تهتم بذلك ابدا ولا تعتبره وباءا متفشيا في قطر، فهذا ليس دورها المرسوم والمخطط له.
فدورها فقط توجيه مدافع التشويه والحقد والأكاذيب ضد مصر دون غيرها. ويواليها في ذلك قنوات الجماعة الإرهابية وقادتها الذين أبدوا شماتة غير مفهومة في مرض يجتاح العالم لأنه أصاب عدد من الأشخاص في مصر ..! وبلغ بقادة وافراد هذه الجماعة أن يدعوا الى ما يسمى بإعلان حرب بيولوجية ضد الشعب المصرى وناشدوا أن ينتشر المصابون بالفيروس في المؤسسات الوطنية ..! أي عقل يصدق ما ينطقون به.. حفظ الله مصر من كل شر وسوء...ومن الحقد في زمن الكورنا..!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة