ذكرت مصلحة الدولة الصينية للإحصاء، اليوم الاثنين، أنه رغم أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) جلب صدمات كبيرة نسبيا للأنشطة الاقتصادية، إلا أن تأثيراته قصيرة الأجل ويمكن السيطرة عليها إلى حد كبير.
وأضافت المصلحة - في أحدث بيانات أصدرتها اليوم بشأن وضع الاقتصاد الصيني - أن الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة انخفض بنسبة 13.5% على أساس سنوي خلال أول شهرين من عام 2020، حيث عطل تفشي فيروس كورونا أنشطة المصانع وسلاسل التوريد، وانخفض الناتج في قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 15.7%، بينما سجلت قطاعات إنتاج وإمدادات الكهرباء والطاقة الحرارية والغاز والمياه تراجعا نسبته 7.1% على أساس سنوي، كما شهد قطاع التعدين انخفاضا نسبته 6.5% في الناتج.
وأشارت المصلحة إلى أنه بسبب تأثير الفيروس، ارتفعت الخدمات المرتبطة بالإنترنت والاستهلاك عبره بشكل ملحوظ، حيث بلغت مؤشرات نشاط الأعمال في قطاعي الاتصالات وبرمجيات الانترنت بنسبة43.3% و41.4%، بزيادة 13.2 و11.3 نقطة مئوية عن تلك الخاصة بأنشطة الأعمال الخدمية.
ولفتت إلى أنه خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، انخفض مؤشر إنتاج صناعة الخدمات الوطنية بنسبة 13% على أساس سنوي، وبلغ إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية 5213 مليار يوان (742.6 مليار دولار)، بانخفاض نسبته 20.5% سنويا، فيما بلغت إيرادات المطاعم 419.4 مليار يوان (59.7 مليار دولار)، بانخفاض قدره 43.1%.
ونوهت المصلحة إلى أن أول شهرين من العام الجاري شهدا انخفاضا بالنسبة للاستثمار في الأصول الثابتة، والاستثمار في صناعات التكنولوجيا الفائقة والقطاعات الاجتماعية، فيما كانت أسعار السوق مستقرة بشكل أساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة