وزير الإعلام عن فبركة الجارديان: يكرهون مصر ويلعبون على كسر الثقة

الإثنين، 16 مارس 2020 08:50 م
وزير الإعلام عن فبركة الجارديان: يكرهون مصر ويلعبون على كسر الثقة وزير الإعلام
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، أن الدولة المصرية تواجه فيروس كورنا منذ أسابيع، مشددًا على ضرورة أن تكون هى مصدر المعلومات، فى ظل وجود شفافية ومصداقية مطلقة فى جميع الأرقام التى تعلنها بخصوص هذا الأمر.

 

وقال هيكل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة"، إن هناك تطابق تام بين ما تعلن عنه الحكومة وما تعلن عنه منظمة الصحة العالمية، التي أطلقت تطبيقا على الهواتف، لمتابعة تطورات المرض في العالم كله ومنه مصر، مضيفًا أن تحرك الحكومة فى الأزمات الأخيرة كان مبكرًا على الأزمة، حيث أن لها 3 زوايا، ما قبل الأزمة، وأثنائها، وما بعدها، لتحديد الدروس المستفادة.

 

وعلق على ما نشرته صحيفة "ذا جارديان"، بشأن وصول عدد الإصابات فى مصر إلى الرقم 19 ألف: "الناس دى بتكرهنا ومش هنتكلم فى النقطة دى، وهم بيلعبوا على كسر الثقة بين المواطن ودولته".

 

وذكر أن الأمطار كانت أزمة سريعة، ومدتها حوالى 72 ساعة، والحكومة حذرت المواطنين، فقل الخطر والتأثير السلبى، ولم يخرج الناس ومع ذلك حدث حوالى 24 حالة وفاة، ولو خرجوا لما استطعنا الوصول إلى الأماكن التى تعانى من مشكلات.

 

وتابع: "وزارة الصحة تصدر يوميًا بيانًا بعدد المصابين بفيروس كورونا وعدد الوفيات، ولدينا 150 مصابًا، و 3 وفيات، وهناك بعض الحروب التى تمارس ضدنا، والبعض قال إن هناك 19 ألف مصاب بمصر".

 

وأضاف أن دعوات النزول لشراء السلع يفرض على الدول أزمة، مؤكدًا أن مصر تعاملت مع أزمة فيروس كورونا من خلال 3 سيناريوهات، مضيفًا :"بدأنا إجراءات استباقية، حيث انتقلنا إلى السيناريو الثاني اعتبارًا من إغلاق المدارس، لأننا نخاف على أبنائنا، وكان عدد المصريين المصابين يومها 77 مصريًا".

 

وواصل: "عندما اتخذنا القرار بغلق المدارس، فوجئنا أن الناس بدأوا يتعاملوا معه كإجازات للفسحة، ولم نتخذ القرار بناءً على ضغط، لكننا نعمل في ضوء المعلومات، ولم نأخذ بعين الاعتبار هذا الضغط، لأننا كنا سنتخذ هذا القرار قبلها بـ5 أيام".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة