يوم المرأة المصرية.. قصة سيدة من الشرقية لم يرزقها الله بالأبناء فطوعت نفسها لعمل الخير.. تبرعت لإنشاء بنك دم فى بلدتها وكانت أول المتبرعين رغم كبر سنها.. ساهمت فى شراء 8 ماكينات غسيل كلوى وزراعة 11كلية للأطفال

الإثنين، 16 مارس 2020 02:30 م
يوم المرأة المصرية.. قصة سيدة من الشرقية لم يرزقها الله بالأبناء فطوعت نفسها لعمل الخير.. تبرعت لإنشاء بنك دم فى بلدتها وكانت أول المتبرعين رغم كبر سنها.. ساهمت فى شراء 8 ماكينات غسيل كلوى وزراعة 11كلية للأطفال
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحتفل اليوم 16 مارس بيوم المرأة المصرية، التى دائما تسعى لتقديم كل ما تجود به لخدمة وطنها ومجتمعها، وهذه السيدة "راندا جابر" يعرفها جميع أبناء مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لكونها صوت البسطاء بالمدينة لم يرزقها الله بنعمة الإنجاب، فتطوعت لخدمة أهالى بلدتها من المرضى والبسطاء والفتيات، وكان لها دور كبير فى إنشاء بنك دم لأبناء مركز الحسينية للمرة الأولى فى تاريخ المدينة، وأصبحت محل احترام وتقدير لجميع الأهالى بالحسينية.

"راندا جابر عبد السلام" من أبناء مركز الحسينية محافظة الشرقية، تعمل مسئول دمج فى إدارة الحسينية التعليمية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وقد توفى زوجها اللواء مشهور الطحاوى، منذ عدة سنوات، فحاولت بناء مسجد ليكون صدقة جارية على روحه، وعندما علمت بحاجة الأهالى لإنشاء بنك دم ساهمت بشكل كبير فى إنشاء بنك الدم.

222-(6)

وقالت الحاجة "رندا جابر"، إن ما تقوم به واجب عليها من مبدأ المشاركة المجتمعية فى حق الوطن، وإنها تساعد بقدر المستطاع لكن أغلب المساعدات تكون بفعل أهل الخير من المجتمع المدنى من أبناء الحسينية، رافضة نسب أى شيء لها، موضحة أن إحدى الفتيات فى مدينة الحسينية تدعى "ريهام الحاوي" طلبت منها فى عام 2016، المساهمة فى إنشاء بنك دم لأبناء المركز، وهنا فكرت إن بنك الدم سوف يقدم خدمة كبيرة لأبناء مركز الحسينية وخاصة لأطفال مرضى أنميا البحر المتوسط الذين يقطعون مسافة كبيرة من الحسينية إلى مدينة الزقازيق للتردد على مستشفى الزقازيق الجامعى لنقل الدم، فضلا عن وقوع حوادث وصعوبة التوجه للزقازيق والوقت يستغرق أكثر من ساعة ونصف، مما يؤثر على صحة المريض وخاصة الذى فى حاجة للدم، فتراجعت عن فكرة إنشاء المسجد بعد أخذ رأى رجال الدين، ومن هنا كانت البداية، وتم إنشاء بنك دم مجهز على أكمل وجه، ولم نكتفى بذلك بل نظمنا قوافل طبيبة للتبرع لصالح بنك الدم، وكنت من أول الناس المتربعة بالرغم من تحذير الأطباء لكبر سنى وسلمنا بنك الدم للصحة.

222-(1)

وقالت : من هناء بدأنا من خلال المجتمع المدنى البحث عن الأجهزة الطبيبة التى يحتاجها المستشفي، وكنا ندفع مبلغ 6000 جنيه شهريا لعدد من أطباء الباطنة للعمل فى المستشفي، لمدة 3 سنوات، لكى يكون تعويض عن السفر من الزقازيق إلى الحسينية، وتم وقف المبلغ هذا الشهر، بعد إخبارنا بزيادة راتب الأطباء، وساهمنا من خلال كل من "هانى المنسي" فى الأخيوة و"شكرى المزين" فى الحسينية و"الشيخ محمد الشبراوي" فى سعود، فى توفير أجهزة طبيبة بالمستشفي، وشاركنا فى حملة تحت مسمي" إنقاذ حياة طفل" بالنسبة لمرضى الفشل الكلوى من الأطفال والمعاناة من السفر إلى الزقازيق للحصول على الخدمة الطبيبة، وجدنا معاناة فى توفير أطباء للأطفال، فشاركنا فى شراء 8 ماكينات غسيل كلوى بملبغ مليون ونصف وتم تسليمهم للمستشفي، وتم المساهمة فى إنقاذ 11 حالة من الأطفال والشباب بزراعة الكلي.

222-(3)

وطالبت بتوفير سيارة للكشف المبكر على أورام الثدي، للكشف على السيدات، موضحة أن السيارة نزلت العديد من المحافظات والمراكز ماعدا الحسينية، وقافلة طبيبة كبيرة متنوعة للأهالى.

وفى نهاية حديثها قالت الحاجة راندا، إنها عوضت عاطفة الأمومة عندها برعاية الأطفال فى قسم الدمج، وأن الهدف من حديثها هو لحث الآخرين على المشاركة فى المجتمع المدني، حيث اجتمع أبناء الحسينية على قلب رجل واحد فى إنشاء بنك الدم ومن هنا جاء الخير الكثير لخدمة المرضى من خلال المشاركة المجتمعية.

 

 

222-(4)
 

 

222-(5)
 

 

 
222-(7)
 

 

222-(8)
 

 

222-(9)
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة