خرج السويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، عن صمته بخطاب إلى كل اتحادات العالم، مطالبا ضرورة الاتحاد عالميا لمحاربة انتشار فيروس كورونا، ووضع سلامة كل المنظومة الكروية فوق أى اعتبارات وفوق أى خسائر مالية ضربت الاتحادات والأندية واللاعبين والرعاة، ثم أعلن الاتحاد الأوروبى تأجيل يورو ٢٠٢٠ إلى العام المقبل.
كلام منطقى من رئيس دولة فيفا يغلق كل الأبواب أمام الكلام المتكرر عن وجود خسائر مالية كبيرة فى الدوريات الأوروبية الكبرى نتيجة قرار توقف النشاط الكروى، بعدما حرص الكثيرون على الحديث عن خسائر الدورى الإنجليزى وتجاوزها الـ 750 مليون جنيه إسترلينى، والدورى الإسبانى خسائره تقترب من 600 مليون يورو، والدورى الإيطالى 700 مليون يورو، والدورى الألمانى تصل خسائره إلى 750 مليون يورو، فكان انفاننتيو حاسما بأن صحة الجميع لاعبين ومدربين وحكام وعمال ملاعب أهم من أى شىء.
واليوم سيكون المشهد أكثر وضوحا بشأن الرياضة عندما ستعلن اللجنة الأولمبية الدولية مصير دورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو والمقرر إقامتها فى يونيو المقبل، هل تقام فى موعدها أو تؤجل إلى نهاية العام أو العام القادم، أعتقد التأجيل الأقرب مهما كانت تجهيزات اليابان، لأنه لا مجال للمخاطرة فى الصحة والحياة.