الصحف العالمية: ساندرز يواجه مطالبات الانسحاب لتوحيد الديمقراطيين خلف بايدن.. تحدى كورونا يعادل الحرب العالمية الثانية والكساد العظيم و11 سبتمبر.. "طباخ بوتين" يقاضى أمريكا بعد إسقاط اتهامات التدخل الأجنبى

الأربعاء، 18 مارس 2020 02:30 م
الصحف العالمية: ساندرز يواجه مطالبات الانسحاب لتوحيد الديمقراطيين خلف بايدن.. تحدى كورونا يعادل الحرب العالمية الثانية والكساد العظيم و11 سبتمبر.. "طباخ بوتين" يقاضى أمريكا بعد إسقاط اتهامات التدخل الأجنبى اجراءات مشددة لمواجهة كورونا
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طغت أخبار وباء كورونا العالمى على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، حيث ركزت جميعها على الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التى اتخذتها الدول المختلفة لمواجهة تداعيات كوفيد19.

 

الصحف الأمريكية:

دراسة علمية تحذر من موت الملايين فى بريطانيا وأمريكا بسبب كورونا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن دراسة علمية صادمة لعلماء بريطانيين كانت السبب وراء تغيير استراتيجية لندن وواشنطن إزاء وباء كورونا، من محاولة تخفيف انتشاره إلى العمل على وقفه.

وأوضحت الصحيفة أنه بعدما أنهى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون مؤتمره الصحفى يوم الإثنين الماضى، والذى شجع فيه مواطنيه على تجنب كل الاتصال غير الضرورى مع الآخرين، قام مساعدوه بإعداد إحاطة أخرى للصحفيين بعيدة عن الكاميرات. وقدمت هذه الجلسة أرقاما صادمة من قبل بعض أبرز خبراء النماذج فى بريطانيا عن الأمراض المعدية، منهم نيل فيرجوسون من فريق إمبريال كوليدج لكوفيد 19، والتى تنبأت بمسار دموى لفيروس كورونا يمكن أن يقتل مئات الآلاف من الأشخاص فى الولايات المتحدة وأوروبا مع زيادة المرضى والمحتضرين فى المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية.

 

وسرعان ما اتجهت حكومة جونسون لتصميم إجراءات جديدة أكثر شدة لوقف انتشار الفيروس.

وأثر هذا التقرير أيضا على تخطيط إدارة ترامب. فديبورا بريكس، منسقة فريق كورونا بالبيت الأبيض، استشهدت بالتحليل البريطانى فى مؤتمر صحفى الإثنين، وقالت إن فريقها ركز بشكل خاص على نتائج التقرير بأن أسرة بالكامل يجب أن تعزل نفسها لأربعة عشر يوما، لو أصيب واحدا من أفرادها بالفيروس.

 

وحذرت مجموعة العمل من إمبريال كوليدج بأنه لو لم تقم الأفراد والحكومات بأى إجراء، وظل الوباء خارج السيطرة، سيموت 510 آلاف شخص فى بريطانيا، و2.2 مليون فى الولايات المتحدة على مدار تفشى الفيروس.

وتقول واشنطن بوست إن هذه الأرقام كانت مقلقة بشدة للدول التى لديها أفضل أنظمة للرعاية الصحية، وهى مرعبة للدول الأقل تقدما، بحسب ما يقول مسئولو الصحة العالميين.

ولو اتبعت بريطانيا وأمريكا إجراءات أكثر طموحا للتخفيف من انتشار كورونا ولإبطاء الوباء وليس بالضرورة إيقافه خلال الأشهر القليلة القادمة، فيمكنها خفض معدل الوفيات إلى النصف، إلى 260 ألفا فى بريطانيا، و1.1 مليون فى الولايات المتحدة.

 

 لكن لو بذلت الحكومة البريطانية قصارى جهدها لوقف انتشار الفيروس، فإن عدد الموتى فى البلاد قد يصبح أقل من 20 ألفا. ولتحقيق ذلك سيتعين على بريطانيا فرض التباعد الاجتماعى لجميع السكان، وعزل كل الحالات وحجر صحى لأسر بالكامل، لو تبين أى شخص مريض، وإغلاق جميع المدارس والجامعات، والقيام بكل ذلك ليس لأسابيع ولكن لفترة ما بين 12 إلى 18 شهرا حتى يتوفر اللقاح.

 

ساندرز يواجه دعوات متزايدة للانسحاب لتوحيد الديمقراطيين خلف بايدن

يواجه السيناتور بيرنى ساندرز دعوات متزايدة بالانسحاب من السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية من قبل الديمقراطيين الذين يريدون أن يتوحد الحزب ويركز طاقته على هزيمة دونالد ترامب، وذلك بعد الهزائم الكبرى التى تعرض لها ساندرز فى ثلاثة ولايات أمس الثلاثاء.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه حتى قبل الهزائم الأخيرة لساندرز فى فلوريدا وإيلينوس وأريزونا، حث عدد من الديمقراطيين ساندرز على الخروج من السباق. ومع احتمال تأجيل السباقات التمهيدية المقبلة فى ظل انتشار وباء كورونا، يشعر الديمقراطيون بقلق متزايد بأن نائب الرئيس جو بايدن، الذى يقود السباق بفارق كبير، ربما لا يكون قادرا على تحويل تركيزه تماما على ترامب قبل أواخر الصيف لو ظل ساندرز فى السباق.

 

وقال باكرى سيلرز، المشرع السابق بولاية ثاوث كارولينا، والذى أيد فى السابق السيناتور كامالا هارس، إنه بعد الليلة لا يوجد طريق لتأمين الترشيح، ويجب أن يخرج بيرنى ساندرز، مضيفا أنه يجب التركيز على مهمة هزيمة ترامب.

وطرحت السيناتور السابقة كلاير ماكسكيل اقتراحا مشابها، وقالت إنها تعتقد أن الحوار سيتحول سريعا إلى متى وكيف سيوحد بيرنى ساندرز الحزب الديمقراطى، مضيفة أن الضغوط ستزداد، لاسيما فى هذا الوقت من الأزمة، وعلى الديمقراطيين أن يتوحدوا خلف المرشح المفضل بشكل واضح للناخبين.

إلا أن بعض المؤيدين لساندرز يجادلون بقوة أنه يجب أن يظل فى السباق بسبب أزمة الصحة العامة التى تؤكد أهمية رسالته حول نظام رعاية صحية شامل، وعدم المساواة فى الدخل، مما يخلق ضغوطا مكثفة ومعضلة صعبة بشكل خاص لمرشح بنى حركة ليبرالية موالية.

ولفتت واشنطن بوست إلى أنه من المتوقع أن يتوصل ساندرز وزوجته جين  إلى قرار معا بشأن مستقبل الحملة، بحسبما ما أفاد أشخاص على اتصال معهم، ويجرون مداولات مع مستشارين لكن القرار سيكون لهم. وينتظر العديد من الديمقراطيين بقلق ما سيقوله ساندرز اليوم بشأن مستقبل السباق.

 

تحدى كورونا يعادل الحرب العالمية الثانية والكساد العظيم و11 سبتمبر

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن التحدى الذى يمثله وباء كورونا العالمى يساوى ذلك الذى كان أثناء الحرب العالمية الثانية والكساد العظيم وأحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

وأشارت الشبكة إلى أن حالة الطوارئ التى تسبب فيها كوفيد 19 يتحول سريعا إلى واحد من أكبر  التحديات السياسية والاجتماعية فى العصر الحديث، وقد بدأ قادة أمريكا لتوهم فى فهم المهمة الهائلة التى يواجهونها.

 

وتابعت قائلة إن الحقائق على المدى الطويل تظهر للأمريكيين فى ظل دعوات للتعبئة الوطنية، على غرار الحرب العالمية الثانية، لمكافحة الوباء. ويقارن السياسيون المهتمون بمكافحته الأهمية التاريخية للأزمة بكارثة الأنفلونزا عام 1918، والكساد العظيم فى ثلاثينيات القرن الماضى وأحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

لكن ليس واضحا ما إذا كانت الرسالة الصارمة تصل للجميع، لاسيما الشباب الأمريكى الذين لهم دورا حيويا فى وقف انتشار المرض مثل حرائق الغابات قبل أن يصل إلى مستويات تطغى على النظام الصحى فى الولايات المتحدة.

 

فعلى سبيل المثال فى سان فرانسيكيو، شوهد الناس يتجولون ويتزلجون ويركبون الدراجات على الرغم من وجود نظام يهدف لإبقاء الناس فى منازلهم باستثناء المهام الأساسية.

من ناحية أخرى، نقلت "سى إن إن" عن مصدر فى مجلس الشيوخ  قوله إن وزير الخزانة ستيفين منوشين، الذى يكافح من أجل إنقاذ الاقتصاد، يرسم صورة سيئة لما يمكن أن يحدث لو لم يتحرك الكونجرس، حيث أخبر أعضاء المجلس بأن معدل البطالة قد يرتفع إلى 20%، وسيقترب مثل هذا السيناريو المرعب من محنة 1930، ويتجاوز يكثير عدد العاطلين عن العمل بعد الازمة المالية لعام 2008، والتى بلغت ذروتها عن 9.9%.

 

 الصحف البريطانية:

"

طباخ بوتين" يقاضى أمريكا بـ50 مليار دولار بعد إسقاط اتهامات التدخل الأجنبى

قال رجل أعمال متحالف مع فلاديمير بوتين، إنه سيقاضى الولايات المتحدة مقابل 50 مليار دولار، كتعويضات بعد أن أسقط المدعون اتهامات بالتدخل فى انتخابات عام 2016، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وادعى يفجيني بريجوجين، الذى يطلق عليه غالبًا "طباخ بوتين"، فى بيان أنه "تعرض للاضطهاد بشكل خاطئ" من قبل المدعين الأمريكيين الذين قالوا إن شركته كونكورد مولت "مصنعًا للتصيد على الإنترنت" روج لترشيح دونالد ترامب خلال الانتخابات الأمريكية.

وأسقطت التهم، التى رفعها المستشار الخاص روبرت مولر بعد تحقيق استمر نحو عامين في التدخل الروسي، فجأة يوم الاثنين، قبل شهر من المحاكمة، وقال ممثلو الادعاء إن الشركة الروسية "لم تتعرض لعقوبات ذات مغزى"، وأن الادعاء يخاطر بكشف مصادر وأساليب التحقيق.

 

وبعد ذلك بيوم، شن بريجوجين الهجوم، قائلاً إن التهم المنسوبة أظهرت أن الحكومة الأمريكية "تخشى من الدعاية وإجراءات المحاكمة العادلة".

وقال بريجوجين "هذا يعني أن الادعاءات بأن" بريجوجين تدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "أو" تدخل كونكورد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "أو" تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "مزورة وكاذبة.

وكان المدعون قد اشتكوا في السابق من أن الوثائق التي قدموها للدفاع انتهى بها المطاف عبر الإنترنت، وكانوا مترددين في تقديم المزيد من المعلومات الحساسة لفريق الدفاع عن كونكورد.

 

ليس من الواضح ما إذا كانت خطط رفع دعوى قضائية خطيرة، حيث سيتم رفع الدعوى، ولماذا يقدر بريجوجين الأضرار ضده بمبلغ 50 مليار دولار، ورفض المكتب الصحفي للشركة إعطاء مزيد من المعلومات حول خططه.

في عام 2018، وجهت هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة اتهامًا إلى 13 روسًا، وشركات لها علاقات ببريجوجين ووكالة أبحاث الإنترنت (IRA)، وهي مزرعة تصيد على الانترنت أنشأت حسابات ومذكرات مزيفة للمساعدة في التأثير على الرأى العام فى الولايات المتحدة. في ذلك الوقت قال بريجوجين عن لائحة الاتهام: "أنا لا أشعر بخيبة أمل على الإطلاق لأننى ظهرت فى هذه القائمة، إذا أرادوا رؤية الشيطان، دعهم".

 

المسافرون بالعالم يسارعون للعودة إلى أوطانهم مع استمرار فوضى كورونا

يسارع المسافرون في جميع أنحاء العالم، للعثور على رحلات جوية للعودة إلى وطنهم مع تزايد عدد الحكومات التي تحث مواطنيها على العودة، وإعلان البعض الآخر عن الإغلاق الوشيك للمطارات والحدود، بسبب وباء كورونا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ومع وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 200.000 شخص على مستوى العالم، فرض عدد متزايد من البلدان عمليات الإغلاق ومنع دخول الأجانب، ونتيجة لذلك، يتنقل المسافرون حول العالم فى نصائح السفر المتغيرة بسرعة، والأسعار المرتفعة والرحلات الملغاة.

ووفقًا لجامعة جونز هوبكنز، فقد كانت هناك 7944 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.

 

وفي يوم الثلاثاء، نصحت الحكومة الأسترالية المواطنين بالعودة إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن بالوسائل التجارية، محذرة من أن السفر إلى الخارج أصبح "أكثر تعقيدًا وصعوبة" حيث تفرض الدول قيودًا على السفر.

وأصدرت كندا ونيوزيلندا وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة مشورة شاملة مماثلة.

 

في المملكة المتحدة، واصلت وزارة الخارجية إصدار سلسلة من التوجيهات المحدثة لبلدان محددة، محذرة من جميع الرحلات الأساسية إلا للضرورة إلى عدد كبير من البلدان في جميع أنحاء أوروبا، وكذلك في أي مكان آخر، مساء الثلاثاء، أعلنت أنها ستسحب بعض الموظفين من سفارتها في ميانمار وأخبرت المواطنين البريطانيين بمغادرة البلاد إذا تمكنوا من ذلك، مضيفة: "هذا بسبب الضغوط المحتملة على المرافق الطبية وخطر إغلاق المسارات الجوية وإلغاء خطوط الخروج من ميانمار ."

 

اءت تحذيرات الحكومات بعد:

دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات "عدوانية" في جنوب شرق آسيا، مشيرة إلى أن بعض البلدان تتجه نحو انتقال المجتمعى.

كثفت أستراليا من ردها، معلنة عن حظر جديد غير محدود على المجموعات الداخلية التي تضم 100 شخص أو أكثر، مع استثناءات للمدارس، والنقل العام، والجامعات، والسجون، والمحاكم، ومحلات السوبر ماركت ومواقع العمل.

 

وأكدت قيرجيزستان في آسيا الوسطى أول حالات إصابتها بالفيروس التاجي، حيث كان ثلاثة مواطنين إيجابيين بعد وصولهم من المملكة العربية السعودية.

وتجاوز عدد الوفيات فى الولايات المتحدة 100 شخص مع وصول الفيروس التاجي إلى كل ولاية. وتم إطلاق سراح 85000 سجين مؤقتًا في إيران بسبب تفشي الفيروس التاجي.

 

وقال الاقتصاديون في وكالة التصنيف S&P، إن الركود العالمي الذي يخشى كثيرًا قد وصل، وأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي المقدر سينمو بنسبة 1% إلى 1.5% في عام 2020، مع خطر انخفاضه.

 

الصحف الإيطالية:

سندات كورونا".. اقتراح إيطالى لحماية الأوروبيين من آثار الوباء الاقتصادية

"سندات كورونا".. اقتراح إيطالى تقدم به رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتى في مؤتمر مع نظرائه الأوروبيين في مؤتمر عبر الفيديو كونفرنس، في محاولة لاحتواء الآثار الاقتصادية القاسية لانتشار وباء كورونا داخل القارة العجوز، وتدشين نظام تأميني يحاكى صناديق الضمان أو التعويضات للشركات والأفراد.

وتهدف مبادرة سندات كورونا إلى توفير التمويل العاجل لجميع مبادرات الحكومات الفردية لحماية اقتصاداتها من تداعيات الفيروس.

ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية عن كونتى قوله، إن "الاستجابة لأزمة غير عادية وغير مسبوقة يتطلب، على قدم المساواة، وسائل استثنائية، وتفعيل أى أداة من أدوات رد الفعل، وفقًا لمنطق: القيام بكل ما يلزم، للتصدى للازمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا.

وتابع كونتي: "إذا استمرينا فى الانقسام، فإن الرد سيكون غير فعال وهذا سيجعلنا ضعفاء وعرضة لردود أفعال الأسواق المالية"، داعياً إلى "عدم خداع الأنفس فى أنه قد تكون هناك دولة عضو بمنأى عن هذا التسونامي الاقتصادي-الاجتماعي"، محذرا من "التأخر فى الاستجابة المشتركة الذى سيكون مميتًا، وبالتالي هو تأخير غير مسؤول".

ورأى رئيس الحكومة الايطالية، أنه "يجب أن نضمن لمواطنينا توفير الرعاية الطبية اللازمة والحماية الاجتماعية والاقتصادية التى يحتاجونها، ولا توجد بدائل".

وكانت السلطات الايطالية، أعلنت مساء أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 26.062 حالة، بعد تسجيل 2.989 إصابة جديدة خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، فى حين ارتفع عدد الوفيات إلى 2.503، بزيادة 345 حالة وفاة عن تلك المعلنة مساء الاثنين الماضى. وقال رئيس هيئة الدفاع المدنى، مفوض الحكومة لطوارئ (كوفيد 19)، انجيلو بوريللى فى مؤتمره الصحفى اليومى، إن إجمالى المتعافين من الوباء بلغ 2.941 شخص بعد شفاء 192 فى الاربعة وعشرين ساعة الماضية.

 

إسبانيا تخصص 200 مليار يورو للتخفيف من الأثر الاقتصادى والاجتماعى لكورونا

أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، تخصيص 200 مليار يورو، 20% من الناتج المحلى الإجمالى الإسبانى، للتخفيف من الأثر الاقتصادى والاجتماعى لأزمة فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

ووافق سانتشيز على حزمة جديدة من التدابير كـ"درع" لتأثير الأزمة من أجل إيقاف المنحنى الهبوطى للعمالة والإنتاج، وقال "إنها أكبر تعبئة للموارد الاقتصادية فى التاريخ الحديث لإسبانيا"، وذلك فى محاولة لمواجهة التحدى الاجتماعى والاقتصادى".

 

وتشمل التدابير الجديدة 600 مليون دولار لتوفير الخدمات الأساسية لمجتمعات الحكم الذاتى والسلطات المحلية، وتكفل خدمات الإمدادات والاتصالات ، وكذلك الحق فى السكن مع وقف دفع أقساط الرهن العقارى للأشخاص الذين يعانون من حالات خاصة.

كما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، أنه سيتم تخصيص 30 مليون يورو للمجلس الأعلى للبحث العلمى (CSIC) ومعهد كارلوس الثالث الصحى (ISCIII) لتطوير لقاح ضد فيروس "كوفيد 19".

 

وافق مجلس الوزراء، على الإعفاء من دفع الاشتراكات لتلك الشركات التى تستفيد، بدلاً من فصل العمال، من ملفات تنظيم العمل المؤقت، مشددا على الاستفادة من هذه التدابير بدلاً من خفض عدد الموظفين، "وبالتالى تُعطى الأولوية لخفض ساعات العمل".

وستضمن الحكومة أيضا إمدادات الطاقة والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية طوال فترة أزمة الفيروس، وأشار سانتشيز إلى أنه بهذه الطريقة، "تُكفل الإمدادات الأساسية للأشخاص الأكثر ضعفاً". على وجه التحديد، يحظر مجلس الوزراء لمدة شهر، تمديد، قطع الكهرباء وإمدادات المياه والغاز الطبيعى للمستهلكين الضعفاء أو المستضعفين أو المعرضين لخطر الإقصاء الاجتماعى.

 

كما ستقوم الحكومة بحماية الشركات الإسبانية لمنع انخفاض أسعارها بسبب الإجراءات التى تم اتخاذها للحد من الفيروس من جعلها فريسة سهلة للشركات من خارج الاتحاد الأوروبى، وقد أوضح بيدرو سانشيز أنه فى المرسوم الملكى الذى تمت الموافقة عليه أمس الثلاثاء ، تم تعزيز اللوائح الخاصة بالمستثمرين الأجانب "لمنع الشركات من خارج الاتحاد الأوروبى من السيطرة على الشركات التى تستفيد من السقوط المصاحب لأفعالها فى هذه الحالة".

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن انهيار سوق الأسهم فى الأيام القليلة الماضية أدى إلى انخفاض وضع بعض الشركات الإستراتيجية الرئيسية فى البلاد، مثل Telefónica أو Banco Santander أو BBVA.

 

الصحافة الإيرانية

رغم تصاعد وتيرة تفشي كورونا فى طهران الإيرانيون خارج منازلهم فى عيد النورز

حذرت على صدر صفحتها من تفشي وباء كورونا بين الإيرانيين من سكان العاصمة طهران، لاسيما مع اقتراب عيد النورز (رأس السنة الشمسية الإيرانية)، وقالت صحيفة آرمان ملى الاصلاحية،  أنه فى الوقت الذى تعلو فيه التحذيرات للبقاء فى المنازل، فان الإيرانيين لن يبقوا فى منازلهم وهم بذلك يستهيون بفيروس كورونا.

 

وعن قائد عمليات مواجهة كورونا أن الانتشار يتخذ منحنى تصاعدى بين سكان طهران وحذر الايرانيين لا ترحبوا بالموت بدلا من العام الجديد، واعرب عن امله فى قطع سلسلة انتقال فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة، يتجاهل البعض فى إيران، ولم تخلو البازارات من الإيرانيين، بينما يحصد كورونا كافة الطبقات والفئات.

 

وحول العام الجديد، قالت صحيفة افتاب يزد، أن العام الإيرانى الماضي مر لكنه كان عاما صعبا، متوقعة سنة جديدة (تبدأ 21 مارس المقبل) صعبة على المستوى الاقتصادى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة