وضع يوفنتوس الإيطالى مديره الفنى ماوريسيو سارى تحت نظام حماية خاص خوفًا من تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المتفشى فى العالم مؤخرًا وبالتحديد فى إيطاليا التى يقضى كل سكانها عزلة جبرية فى المنازل لمنعه من الانتشار بعدما وصل إلى أرقام مرعبة ووصل عدد الحالات الإيجابية إلى أكثر من 31 ألفا من بينهم ثنائى اليوفى بليز ماتويدى ودانييل روجانى والوفيات إلى أكثر من 2.5 ألف مواطن فى إيطاليا.
ودخل كل العاملين فى يوفنتوس فى عزلة ذاتية بجانب اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية ووصل عددهم إلى 121 فردًا، خوفًا من انتشار الفيروس بين أفراد النادى.
وقالت صحيفة "توتو سبورت" إنه على الرغم من خضوع ماوريسيو سارى لاختبار كورونا وظهور النتائج سلبية، إلا أن صحة المدرب معرضة لخطر شديد بسبب كونه مدخنًا شرهًا مما يضعه بقائمة الأكثر تعرضًا لمخاطر صحية لمعاناته من مشاكل في الرئة، إلى جانب مشاكل صحية أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن سارى يدخن ما يصل إلى 60 سيجارة فى اليوم أى ما يعادل 3 عبوات تبغ فى الوقت الذى يعانى فيه من الالتهاب الرئوى فى بداية الموسم الجارى وغاب عن مباريات الفريق فى أغسطس الماضى وامتدت حتى النصف الأول من سبتمبر.
وبمساعدة الطاقم الطبى فى يوفنتوس تمكن سارى من التعافى الكامل واستمر فى تلقى نصائح طبية للابتعاد عن أى مشاكل صحية خطيرة قد تؤدي إلى إصابته بالفيروس القاتل.
وكشف الصديق المقرب أوريليو فيرجيلى، الذى عرفه لأكثر من 20 عامًا وعمل معه أثناء عمله كومظف بنك قبل احتراف التدريب، أنه كان على اتصال بمدرب يوفنتوس خلال الأيام القليلة الماضية، وقال لتوتوسبورت : "تحدثت معه قبل ثلاثة أيام. إنه في حالة إيجابية".
وتابع: "إنه يفتقد الحياة اليومية والملعب، إنه يجرى في دمه. ولكن، كما هو الحال بالنسبة للجميع، فهو يركز على نوع العمل الذي يمكنك القيام به في المنزل".
وأتم: "إنه يشاهد المباريات وجلسات التدريب ويدرس بيانات اللاعبين. إنه مثل الآلة. على سبيل المثال، إذا سألته عن عدد الكيلومترات التي سجلها مثلا كوادرادو ضد إنتر ميلان، فسيخبرك بالعدد الذى قطعه للأمام والخلف واليسار واليمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة