قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فيروس كورونا المستجد كان سيتسبب فى خراب بيوت الأزواج فى حالة لم تصدر فتوى تُفيد بعدم وقوع الطلاق الشفوى، مضيفًا أن الفتوى حولت المحنة إلى منحة.
وأوضح الجندى، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المُذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا حجز الأزواج فى البيوت مما من المحتمل أن يؤدى لخلاف فى وجهات النظر أو احتكاك أو مشاجرة أو مشاحنة بينهم تؤدى إلى الطلاق، منوهًا إلى أنه لو كان الطلاق الشفوى يقع كان أدى إلى كوارث.
وأكد، أنه فى حالة وقوع الطلاق الشفوى: "كنا خرجنا من هذه التجربة حيث نصف السيدات مطلقات ونصف العائلات فى خراب"، مشيرًا إلى أنه لما ظهرت فتوى بعدم وقوع الطلاق الشفوى استقرت الأسر وتم تحصينها من الداخل.
ومن جانب اخر قال، أن هناك الكثير من الأوبئة التى اجتاحت البشرية على مدار التاريخ، وهذه الأوبئة أدت لخلل فى التركيبة السكانية لكوكب الأرض، والبعض توقع أن هذه الأوبئة سيؤدى إلى نهاية العالم، لافتًا إلى أن التجارب البشرية أثبتت بأن هذه الأوبئة ابتلاء من الله عز وجل سبحانه وتعالى.
وتابع "الجندي"، أنه يرى أن الهدف من هذا الفيروس هو ايقاظ العافلين عن غفلتهم، وأيقاظ النائمين من نومتهم، والمذنبين من كوبتهم، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا حطم الجبروت البشرى، وأظهر مدى سخافة الإنسان وضحالته، وقلة حيلته، معقبًا: "هذا الفيروس حطم جبروت أصحاب الطغيان فى العالم".
وأضاف: "فين دول العالم الأول، وجبروت أمريكيا وأوروبا وروسيا، وفين مراكز الأبحاث، ده رئيس وزراء بريطانيا طالب من المواطنين توديع الأحبة، وطالب من المواطنين الصلاة من أجل أن يزيل الله هذا الفيروس، البعض منسوب زروًا وبهتانًا إلى العلم يتهكم على اللجوء إلى الله، احنا سبنا لكم العلم ودتونا فى داهية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة