كشفت تقارير صحفية إسبانية أن خسائر نادى برشلونة من تجميد النشاط الرياضى وصلت إلى 60 مليون يورو عقب توقف الحياة فى كامب نو تماما فى شهر مارس الجارى وتأجيل الدورى الإسبانى.
وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية إنه عندما صرح جوزيب ماريا بارتوميو رئيس نادى برشلونة، مؤخرًا، أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا يمكن أن تقترب من ستة ملايين يورو، كان يشير فقط إلى مباراة برشلونة ونابولى التى كانت مقررة بدون جماهير قبل إلغائها.
لكن الوضع اختلف تماما فى الوقت الحالى، بعدما علق نادى برشلونة كل أنشطته حيث يتعين على النادى الاستمرار فى دفع أجور بملايين الدولارات (نحو 70% من ميزانيته لتغطية رواتب لاعبيه) فى الوقت الذى توقفت أغلبية عائداته بسبب قرار التجميد.
وأصبح مقر النادى بدون زوار كما تعرضت متاجر برشلونة للإغلاق وتوقف عمل المتحف أيضًا فضلا عن عدم وجود مبيعات للتذاكر لغلق كامب نو الذى يستضيف أكثر من 500 حدث سنويًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن خسائر برشلونة حتى اليوم وصلت إلى 60 مليون يورو، وستكون لها عواقب اقتصادية خطيرة.
وللمرة الأولى منذ عام 2011 لن يتمكن نادى برشلونة من تحقيق أرباح فى الميزانية وسيدخل المنطقة الحمراء، والحل قد يكون فى أن السنة المالية لن تُغلق فى 30 يونيو كما هو إلزامى ويمكن تمديدها لبضعة أشهر أخرى اعتمادًا على موعد انتهاء الموسم بسبب الظروف الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة