فيديو.. تميم يستعبد العمال ومطالب بسحب استضافة مونديال 2022.. إكسترا نيوز تبرز استخدام "الحمدين" أسلوب العبودية ضد العمالة الأجنبية..وخبراء: المصالح والرشاوى تمنع الفيفا من الرد على أوضاع العمال المزرية بقطر

الخميس، 19 مارس 2020 10:01 م
فيديو.. تميم يستعبد العمال ومطالب بسحب استضافة مونديال 2022.. إكسترا نيوز تبرز استخدام "الحمدين" أسلوب العبودية ضد العمالة الأجنبية..وخبراء: المصالح والرشاوى تمنع الفيفا من الرد على أوضاع العمال المزرية بقطر تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على التسجيل الصوتى الذى تداوله نشطاء السوشيال ميديا حيث يتناول الأوضاع السيئة للعمال الأجانب في قطر، ويتهم التسجيل الصوتي قطر باستغلال العمال الأجانب والتعامل معهم باعتبارهم لا يعدو بشر و أنهم قابلين للاستبدال، حيث إن التسجيل الصوتي هو لصحفي قام برصد هذه القضية على مدار 7 سنوات، ويقدم شهادته لكي يدعو الفيفا لمراجعة اختيارها لقطر من أجل استضافة كأس العالم 2022.

وقالت القناة في تقريرها، إن التسجيل الصوتى أكد أن الاقتصاد القطري لا يقوم على ثروتها الضخمة من الغاز الطبيعي ولكن على استغلال العمال الأجانب. كما يؤكد التسجيل الصوتي أن العبودية لا تزال قائمة في الإمارة الصغيرة حيث لا يهتم النظام الحاكم بوفاة العمال الأجانب.

من جانبه أكد أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير البحرينى، النظام التركى يتبع نظام العبودية ضد العمالة الوافدة إلى الدوحة، ويمارس العمال الأجانب أبشع أنواع المعاملة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 21 تقريرا حقوقيا، كشف حجم القمع والانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمال الأجانب.

وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك أكثر من 4 ألاف عامل في قطر تعرضوا لنظام العبودية من قبل السلطات القطرية، مشيرا إلى أن النظام القطري يرى العمال كالعبيد وليسوا بشرا وهو ما يدفع تميم بن حمد أمير قطر لممارسة أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات ضد العمالة الأجنبية.

ولفت أمجد طه، إلى أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، تلقى العديد من التقارير الدولية التي تؤكد العمالة غير الإنسانية التي تمارسها قطر ضد العمالة الأجنبية التي تعمل في الملاعب والإنشاءات الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، ولكن لم تتحرك الفيفا حتى الآن للتحقيق في تلك الانتهاكات.

فيما أكد العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، كان مخطئا منذ البداية عندما أوكل إلى قطر مهمة تنظيم مونديال كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هناك اعتبارات مناخية وكذلك اعتبارات متعلقة بالطبيعة السكانية، إلا أنه رغم هذه الاعتبارات أصر الفيفا على إعطاء قطر حقوق استضافة كأس العالم.

وقال رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن المصالح والرشاوى تمنع الفيفا من الرد على أوضاع العمال المزرية بقط، موضحا أن هناك تحقيقات دولية كشفت حجم الرشاوى والفساد المتورط فيه قيادات سابقة في الاتحاد الدولى لكرة القدم.

ولفت العميد سمير راغب، إلى أن على دول العالم أن تتحرك وتضغط من أجل منع قطر من استضافة مونديال 2022 بسبب تورطها في عمليات فساد ورشاوى، بجانب الانتهاكات الكبرى التي تمارسها ضد حقوق العمالة الأجنبية العاملة في الإنشاءات الخاصة بملاعب كرة القدم والبنية التحتية لكأس العالم المقام في قطر.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة