نظام العبودية في قطر ترصده رسالة ماجستير فى جامعة إشبيلية بإسبانيا

الخميس، 19 مارس 2020 04:34 م
نظام العبودية في قطر ترصده رسالة ماجستير فى جامعة إشبيلية بإسبانيا تميم والعبودية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان"قطر 2022، كأس العالم للرق الحديث - هل يلعب الفيفا بعدالة"، نشرت جامعة إشبيلية في إسبانيا رسالة الماجستير للباحثة ديبورا ثور. الرسالة تم إعدادها ضمن برنامج الدراسات الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية.

أشارت رسالة الماجستير أنه خلال مرحلة الإعداد من أجل استضافة كأس العالم 2022 في قطر، يجد العمال المهاجرون، الذين يقومون ببناء البنية التحتية اللازمة، أنفسهم في وضع يشبه العبودية بسبب نظام الكفالة الاستغلالي.

تركز الرسالة على جهود الفيفا، بصفته أحد الممثلين الرئيسيين لكأس العالم في قطر، لتحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان. الغرض الآخر من الرسالة هو تحليل ما إذا كان الفيفا يلتزم بالمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان، ورصد ما يفعله الفيفا لحماية حقوق الإنسان في قطر.

تصف الرسالة قطر بأنها دولة تمول الإرهاب، حيث تعرضت البلاد لانتقادات بسبب رعايتها لجماعات إرهابية مثل جبهة النصر في سوريا و لتقديمها السلاح واللوجستيات والمعونة الطبية والأموال المالية لمختلف الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة العربية .

كتبت الباحثة ديبورا ثور:" أحد الأسباب الأساسية، إلى جانب كرة القدم، التي دفعت قطر لاستضافة كأس العالم هو الحصول على فرصة لتحسين صورتها السيئة كدولة تمول الإرهاب والحصول على بعض الدعاية الإيجابية".

وأضافت، ومع ذلك، فيما يتعلق بالاستعدادات لكأس العالم، واجهت قطر انتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان مثل السخرة والاتجار بالبشر، ونظام الكفالة الشبيه بالرق، وظروف المعيشة والعمل المؤسفة، والاعتقالات إلى أجل غير مسمى والتمييز ضد العمال المهاجرين .

 تنتهي رسالة الماجستير المنشورة في عام 2017 بالإشارة إلى أن من خلال ما يحدث في قطر، يمكن الآن أن ربط لعبة كرة القدم بالعبودية الحديثة ووفيات العديد من العمال المهاجرين. كما دعت الرسالة الفيفا إلى التدخل من أجل الحد من سلوكيات إمارة قطر صوب العمال الأجانب حتى لا ينظر إلى بطولة كأس العالم 2022 باعتبارها البطولة التي بنيت على أكتاف العبيد في العصر الحديث.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة