أفادت مصادر ميدانية سورية بوقوع إصابات فى صفوف الجنود الأتراك عقب قصف مدفعى وصاروخى استهدف نقطة المراقبة التركية فى قرية قميناس بريف إدلب الشمالى، وأكدت المصادر الميدانية ـ لقناة ( سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الاثنين، أن مروحيات تركية عملت على إجلاء المصابين من النقطة المستهدفة.
وكان المرصد السوري قد أفاد بمقتل 19 جنديا من قوات الجيش السوري في قصف لطائرات مسيرة تركية شمال غربي سوريا.
يذكر أن القيادة العامة للجيش السوري أعلنت أمس الأحد، إغلاق المجال الجوي أمام رحلات الطائرات والطائرات المسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وخاصة فوق محافظة إدلب.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسى فى سوريا، أوليج جورافلوف، قال إن روسيا لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركى فى سوريا بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب، وأضاف جورافلوف للصحفيين، "في ظل هذه الظروف، لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الرحلات الجوية التركية فى سوريا".
ووفقا لوكالة الانباء السعودية، قال بوريل في بيان نشره مكتبه في بروكسل إن القتال المتجدد المستمر في إدلب وما حولها يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين وتسبب بمعاناة إنسانية لا توصف بين السكان، وله تأثير خطير على المنطقة وخارجها، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الرهيبة بكل الوسائل المتاحة له.
وأكد أنه يجب على الجميع، وخاصة النظام السورى، إعادة الانخراط بشكل عاجل في عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أنه لا يوجد سوى حل سياسي لهذه الأزمة.
وشدد بوريل على ضرورة مواصلة حشد الموارد لتقليل معاناة السكان المدنيين لتوفير المأوى والغذاء والدواء، مؤكداً إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستواصل القيام بدورها، ويجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المناطق النائية، حيث يوجد الأشخاص الأكثر ضعفًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة