استفاقة غريبة تحدث لفريق ريال مدريد الإسباني في الوقت المناسب مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذى يتعرض لانتقادات عنيفة في كل خسارة يتعرض لها الفريق أمام فرق يبدو الفوز عليها سهلا، وفى الوقت الذى ينتظر فيه الجميع إقالة المدرب وهز استقرار الفريق، يعود الملكي بل ويغير زيزو كل هذه الأفكار عنه.
آخر ما قام به زيدان، هو إدارة مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة بالأمس بشكل رائع، ونجح في تحقيق الفوز على البارسا بثنائية نظيفة واستعادة صدارة مسابقة الدوري الإسباني مرة أخرى، بعد تعادل أمام سلتا فيجو 2-2 وخسارتين امام ليفانتي ومانشستر سيتي على التوالى.
في أكتوبر الماضي، كان زيزو معرضا للإقالة بعد هزيمة أمام ريال مايوركا في الكأس، ولكنه لعب ضد جلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا وكانت الهزيمة تعني خروج الفريق الملكي من السابق الأوروبي، إلا أن زيزو قاد الفريق الأبيض للفوز بنتيجة 4-1.
خرج ريال مدريد وقتها من تلك الأزمة دون أن يتعرض لخسارة، حيث تصدر وقتها أيضا مسابقة الدوري الإسباني، وتأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وحقق عددا من الانتصارات بعدها عززت موقعه أمام جماهير وإدارة النادي الملكي.
وبعد أن تكرر الأمر مرة أخرى قبل مباراة الأمس، بتعادل باهت وخسارتين نجح في تدارك الأزمات بحسم مباراة الكلاسيكو وأبعد الشكوك حول استمراريته مع الفريق على الأقل في الوقت الحالي، حيث تعد مباراة الكلاسيكو ولادة جديدة لزيدان على مقاعد بدلاء ريال مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة