أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وتركها لمنزل الزوجية وحرمانه من أطفاله بسبب خلافات بينهما لرفضه جلب خادمة لها ليؤكد: "وصل اليأس بي من إصلاح أخلاق زوجتي، للجوء لمحكمة الأسرة، للهروب من جحيم الحياة الزوجية برفقتها، بعد أن لاحقتني بالاتهامات الأخلاقية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وعندما شكوت كانت لى بالمرصاد لتقرر تحريض بلطجية على ضربى".
ويكمل الزوج م.أ.ف، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: 7 سنوات زواج تحملت فيهما أن أصبح زوج الست، حتى أولادى تسبب زوجتي بعدم مسئوليتها وإهمالها بتدهور مستواهم الدراسي".
وتابع الزوج: "زوجتى لم تتركنى فى حالى طمعا فى ما أملكه، وعاقبتنى على إعتراضى على تصرفاتها الغريبة وسهرها لساعات متأخرة وأهمالها لمنزل الزوجية، بتبديد أموالى على أهلها، واتهامى بالبخل بالبخل رغم أن مصروفها الشهرى يتجاوز 10 آلاف جنيه ".
وأكد: "منعت أهلى من التواصل مع أطفال، وسرقت كافة المنقولات وذهبت بعدها وحررت بلاغ ضدى بتبديدها، وحرضت حارس العقار على الشهادة الزور ضدى، بحجة طمعهم فى موالى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة