كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى تقرير لها اليوم الجمعة أن حصيلة القتلى بفيروس كورونا وصل إلى 10آلاف شخص في جميع أنحاء العالم، مع استمرار الأزمة في التصاعد في أوروبا، التي سجلت نصف الوفيات من جميع القتلى على مستوى العالم، كما بلغ عدد الإصابات بأكثر من 245600 إصابة فى العالم.
خريطة العالم المصابة بفريوس كورونا
وقالت الصحيفة: يجتاح فيروس كورونا أوروبا، التي تتسبب في نصف الوفيات، وتمثل الصين ثلث الضحايا الذين حاربوا الفيروس COVID-19 منذ ديسمبر الماضى.
تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا التاجي 10000 شخص في جميع أنحاء العالم، وتضاعفت في أسبوع واحد، مع استمرار الأزمة في التصاعد في أوروبا.
الوفيات العالمية بسبب كورونا
ما يقرب من نصف حالات الوفاة في كوفيد 19 حدثت في أوروبا، حيث أكدت إيطاليا الآن عدد الضحايا أكثر من الصين، حيث ظهر الفيروس القاتل لأول مرة، حيث تمثل ثلث جميع الضحايا، الذين حاربوا المرض منذ ديسمبر 2019.
تطهير جميع الاماكن
تم الإبلاغ عن أكثر من 245000 حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، بارتفاع من 100000 ألف حالة تم الإبلاغ عنها قبل أسبوعين فقط، معظم المرضى (164600) هم خارج الصين، على الرغم من أنها أبلغت في الأصل عن 90 % من جميع الحالات في الأيام الأولى للوباء.
في 13 مارس، قبل 7 أيام فقط، ارتفع عدد الوفيات إلى 5000، وقد تعافى أكثر من 86000 شخص، معظمهم في الصين، لكن الوتيرة أبطأ بكثير من انتشار الفيروس.
وقالت الصحيفة، يستغرق التعافي أسبوعين أو نحو ذلك للحالات الخفيفة، ولكن يمكن أن يصل إلى 6أسابيع لأولئك الذين تتحول حالتهم إلى حالة خطيرة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
بالأمس تم الكشف عن أن قتلى إيطاليا تجاوزوا الصين، أبلغت البلاد عن 427 حالة وفاة في 24 ساعة،سجلت إيطاليا، التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة عن 3405 حالة وفاة، وهو ما يتجاوز الصين، والتى بلغ عدد الوفيات فيها 3248 ، وهي دولة يزيد عدد سكانها عنها 20 مرة، مضيفة، إن عدد الحالات في إيطاليا تبلغ 41000 ، وهو أكثر من نصف عدد الحالات في الصين أيضًا، وأكثر من 15% من الإجمالي العالمي.
على الرغم من أن المرض معتدل في معظم الناس، فإن كبار السن معرضون بشكل خاص للأعراض الخطيرة.
وقالت الصحيفة، يوجد في إيطاليا ثاني أكبر عدد من السكان في العالم، والغالبية العظمى من القتلى حوالى 87 % من تجاوزوا السبعين.
ظهرت لقطات مرعبة لأطباء إيطاليين يائسين في مركز الفيروسات التاجية يحاولون إنقاذ مرضى COVID-19.
أظهر تقرير صادر عن قناة Sky News مشاهد مزدحمة داخل مستشفى Papa Giovanni البابا جوفانى في منطقة بيرجامو المنكوبة بالأزمة في لومباردي، وقال الموظفون كيف أن جميع جهودهم ليست كافية، وسط مشاهد من الناس يتلهفون على الهواء أثناء مسك صدورهم، كما تحاول البلدان منع حدوث ذلك عن طريق إبطاء الفيروس وزيادة قدرتها الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة