بيت الحكمة و العنقاء الصينية يصدران دليل الوقاية من فيروس كورونا

السبت، 21 مارس 2020 02:00 ص
بيت الحكمة و العنقاء الصينية يصدران دليل الوقاية من فيروس كورونا غلاف الكتيب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، كتيب إلكترونى تحت عنوان "دليل الوقاية من فيروس كوفيد 19" إعداد مركز مكافحة الفيروسات والأوبئة بجيانغسو بالصين، بالتعاون مع دار نشر العنقاء التعليمية الصينية، من ترجمة أميمة مصطفى، ومراجعة احمد السعيد.

الطبعة العربية من الدليل العلمي المصور الذي يضم معلومات طبية وعلمية مؤكدة بخصوص الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) وهو دليل عملي مخصص للأشخاص الذين يذهبون لأماكن التجمعات وخاصة منشآت ومكاتب العمل.

وأعلن "بيت الحكمة" عن إتاحته بالنقل أو الاقتباس أو الطبع والتوزيع المجاني، من الكتيب لتحقيق الفائدة ونشر روح وثقافة الوقاية بين الشركات والعاملين وتجنب الإصابة قدر المستطاع، مع التأكيد أن أفضل طريقة للوقاية هي المكوث بالمنزل وعدم الخروج إلا لضرورة قصوى.

ويتضمن الكتيب أبرز الأسئلة حول الفيروس وطريقة نشر العدوى، وكيفية الوقاية منه وكيفية تطهير أماكن العمل وبعض الأجهزة والأدوات التي يتم استعملها بشكل مستمر، بالإضافة إلى مهارات الحماية الصحية من فيروس كورونا: كوفيد 19.

وجاء في مقدمة الكتيب: "مع تزايد المخاطر التي أصبح يمثلها فيروس كورونا أو الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا المستجد، أو كوفيد 19 طبقًا للاسم العلمي، أصبح لزامًا على كل شخص أن يتحرى أقصى درجات الوقاية الصحية حتى لا يُعرض نفسه والآخرين لخطر الإصابة بهذا الفيروس الذي للأسف لا يوجد له علاج حتى الآن، ولما كانت أكثر المخاطر تنصب في أماكن التجمعات والعمل التي تضم العديد من الأشخاص، كان اتباع إجراءات الوقاية الذاتية بها هي الأكثر إلحاحًا وضرورة".

"وبما أن الصين قد أعلنت خلوها من الإصابات الجديدة بفضل ما اتبعته من إجـراءات صارمة للوقاية ونشر الوعي الخاصةًّ بخطورة المرض وكيفية الوقاية السلمية منه، إنه حريًّا بنا أن نتعلم من التجربة الصينية في كيفية الوقاية ونكون على دراية بأحدث ما توصلت إليه الصين منفقد حرصنا على أن ننقل هذه التجربة الموثقة والمعتمدة من الجانب الصيني لكل شركة ومؤسسة وجهة بالدول العربية، آملين أن يكون هذا الدليل معينًا على التعرف على خطورة الفيروس أولا وضرورة اتخاذ كافة إجراءات الوقاية منه ثانيا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة