وجه السيد القصير ، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية ، بإزالة كافة صور التعديات على البحيرات وتطويرها من أجل تنمية وزيادة الإنتاج السمكي ،وذلك لرفع متوسط استهلاك الفرد من الأسماك ، حتى يتواكب مع المعدلات العالمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمصايد الطبيعية لزيادة وتنمية انتاجيتها والمتمثلة في البحر المتوسط والأحمر وخليج السويس
جاء ذلك خلال عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة لتنمية للثروة السمكية ، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ، والدكتور خالد أحمد السيد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية .
وناقش الاجتماع الذى عقد وزير الزراعة مع هيئة الثروة السمكية ، متابعة كافة أنشطة الهيئة الحالية والمستقبلية ومعوقات حركة العمل بها وأيضا بحث كيفية ادارة الأنشطة الاستثمارية حتى يمكن الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لتعظيم الإنتاجية من الاسماك مما يسهم في زيادة الناتج القومي
وأكد وزير الزراعة ، على أهمية إدارة الأنشطة بصورة اقتصادية سلمية في المرحلة القادمة وضرورة استحداث إدارة تسويق تهدف الى دراسة السوق أولا بأول وبحث مدى توافر الاسماك بالسوق بالإضافة الى فتح مجالات التصدير وكذلك هيكلة الإدارات المختلفة بالهيئة للاستفادة من المقومات البشرية الموجودة بها
الجدير بالذكر ان مصر تحتل المركز الثالث عالميا في استزراع البلطي ، والأولى أفريقيا في الإستزراع السمكى الذي يمثل 80% من إجمالي إنتاج الأسماك في مصر والذي يقدر بحوالي 1.9 مليون طن.
فيما تتجه الدولة حالياً إلى نشر ثقافة الاستزراع السمكي المكثف في أحواض أسمنتية، وكذا الاستزراع السمكى النصف مكثف للاستغلال الأمثل لمواردنا المائية ولزيادة إنتاجياتنا من الأسماك، وعمل خريطة زيادة الإنتاج والمخزون السمكى ، ورفع مساحى لمناطق سواحل البحر الأحمر للاستزراع ، و تنمية البحيرات والمسطحات و المفرخات .