نشرت الحكومة الألبانية الجيش لفرض حظر تحول صارم مدته 40 ساعة اعتبارا من بعد ظهر اليوم السبت بعد أن خالف الناس على نطاق واسع إجراءات أخرى سابقة استهدفت الحد من انتشار فيروس كورونا.
وعاد نحو 120 ألف ألبانى من إيطاليا، أكثر دول العالم تضررا من الفيروس، قبيل قرار اتخذته بلادهم بوقف الرحلات الجوية والبحرية مع جارتها عبر البحر الأدرياتيكى قبل 12 يوما.
وحتى الآن أثبتت الفحوص إصابة 76 شخصا بالمرض وتوفى مريضان، لكن المسؤولين يتوقون إلى تجنب قفزة مفاجئة فى عدد حالات الإصابة تقوض خدمات الصحة العامة المحدودة فى البلاد.
وعلى الرغم من الأوامر الصادرة بالبقاء فى البيوت معظم اليوم وحظر السفر فإن الكثير من الألبان استمروا فى الخروج بأعداد كبيرة للجرى وممارسة الألعاب فى الشوارع متجاهلين التعليمات بأن تكون هناك مسافات بين الواقفين فى الطوابير.
وفى تعبير نادر عن الوحدة وجه رئيس الوزراء إيدى راما وزعيم المعارضة لولزيم باشا نداء إلى الشعب بالالتزام بحظر التجول الذى سيستمر 40 ساعة ابتداء من الساعة الواحدة مساء بالتوقيت المحلى (1200 بتوقيت جرينتش) اليوم.
وقال راما فى بث مباشر على موقع للتواصل الاجتماعى "الكل سيبقى فى بيته بعد الساعة 1300. ستستخدم الشرطة والقوات المسلحة القوة ضد كل من ينتهك القانون بما فى ذلك كبار السن وستستخدم مدافع المياه والغاز المسيل للدموع إذا تطلب الأمر".