بعد إيداع حيثيات الإعدام .. 7 خلايا نوعية تولت تنفيذ العمليات الإرهابية بأنصار بيت المقدس.. أبرزها مجموعة التنفيذ وضمت أصحاب الخبرات القتالية.. وأخطرها الرصد وجمع المعلومات والإعداد والتجهيز

السبت، 21 مارس 2020 09:00 ص
بعد إيداع حيثيات الإعدام .. 7 خلايا نوعية تولت تنفيذ العمليات الإرهابية بأنصار بيت المقدس.. أبرزها مجموعة التنفيذ وضمت أصحاب الخبرات القتالية.. وأخطرها الرصد وجمع المعلومات والإعداد والتجهيز المستشار حسن فريد - رئيس المحكمة
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، كلمة النهاية في محاكمة 208 متهما من عناصر بيت المقدس، بعد إيداع حيثيات حكم الإعدام للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وكشفت التحقيقات قيام الإرهابي توفيق فريج مؤسس التنظيم بإصدار تكليفات للمتهم الثاني بتكوين مجموعات نوعية، من عناصر الجماعة بخلايا المحافظات لتنفيذ مهامٍ خاصةٍ محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية، وتعمل تحت إشراف المتهم الثانى بأمر الإحالة والمتوفى محمد السيد منصور الثالث بأمر الإحالة.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين شكلوا عدة مجموعات نوعية أولها مجموعة "التنفيذ"، وتولى مسئوليتها المتهم الحادي عشر أشرف علي حسانين الغرابلي وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع.

وضمت المتهمين من الثاني عشر حتى الثلاثين بأمر الإحالة، إضافة للمتهم رقم 76 وآخرين واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التي كُلفت بها من قيادات الجماعة والتي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد، فضلاً عن ما يُكلف به أعضائها من مهام نوعية أخرى.

وجاء في التحقيقات أن المجموعة الثانية هي مجموعة "الرصد والتتبع وجمع المعلومات"، وتولى المتهم الثالث بأمر الإحالة مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات، وضمت تلك المجموعة المتهمين أرقام 24، 26، 27، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين، والمتهمين أرقام 78، و89، و129، واضطلعت تلك المجموعة برصد أفرادِ القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.

والمجموعة الثالثة هي مجموعة "الإعداد والتجهيز"، والتي شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين، وضمت المتهمين  أرقام 18، 19، ومن الت 37 وحتى 40، و103، و108.

واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات، والمجموعة الرابعة وهى "تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة"، وتولـى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن، وضمت المتهـميْن الثاني عشر محمد ربيع محمد يونس، التاسع والثمانين محمد منصور ذكي شلاضم، محمد عبد الرحيم علي البسيوني رقم 181 بأمر الإحالة.

واضطلعت تلك المجموعة لتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربين من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة في تحركات أعضاء الجماعة، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمني.

وأظهرت التحقيقات، أن الخامسة هي مجموعة "توفير الدعم اللوجيستي والمعاونة"، وضمت المتهمين أرقام 28، 37، 43، 90، 102، 118، وآخرين واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير كتوفير لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية، واستعانتهم رقم 188 محمد أحمد صابر عمران لمساعدتهم في تغيير مواصفات السيارات التي يستخدمها عناصر الجماعة.

والمجموعة السادسة هي مجموعة الإعلام "اللجنة الإعلامية" وتولى مسئوليتها قيادي الجماعة المكنى "أبو عماد" وضمت المتهمين أرقام 35، 77، 116، 117، 120، 178،  واضطلعت تلك المجموعة بصياغة وبث ما يصدر عن الجماعة من بيانات بشأن ما نفذته من عمليات عدائية، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكرية لأعضائها، وبياناتها التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة، علاوة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وبث تلك المواد عليها والتواصل إلكترونياً مع الجماعات الإرهابية خارج البلاد وعلى رأسها تنظيم القاعدة، فضلاً عن مجموعة الاستقطاب التي أسسها المتهم الثاني ببداية إنشاء خلايا الجماعة وضمت المتهمين من الحادي والثلاثين حتى الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوي قدرة على الإقناع واضطلعت تلك المجموعة بداية باستقطاب عدد من عناصر الجماعة للاستفادة من خبراتهم العسكرية والتنظيمية، علاوة على ضم آخرين جدد عقب صقلهم فكرياً وإقناعهم بأغراض الجماعة وأهدافها.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة