شارك عدد من شباب مدينة قليوب بمحافظة القليوبية، في تطهير الشوارع وتعقيم وتطهير المساجد لمواجهة فيروس كورونا، حيث تطوع عدد كبير من الشباب في مبادرة شعبية منهم لخدمة الأهالي والحفاظ على صحتهم وسلامتهم هما وذويهم.
وأكد المتطوعين، أن الحملة شملت معظم الشوارع الرئيسية والجانبية بمدينة قليوب والمساجد، حفاظًا على صحة الأهالي المترددين على المساجد، مساهمة في القضاء على فيروس كورونا، حيث أن تلك العمل تطوعي من أجل خدمة أهالي المدينة ،حيث يتم التعقيم بالكلور والكحل والمطهرات، بالأصالة لتوزيع أكياس كلور ومطهرات علي الأهالي للحد من التجار المتلاعبين بغباء أسعارهم وأضاف الشباب المشاركين بتلك العمل التطوعي بعمليات التعقيم أنهم يشعرون بفرحة غامرة بمساعداتهم أهالي مدينتهم.
وأشار المشاركون بالتعقيم أن الحملة أن تلك عمليات التعقيم والتطهير تأتي مساهمة ومساندة لأجهزة الدولة، للتصدي لذلك الفيروس، وأيضا،لمنع والحد من انتشار الفيروس كورونا.
وكانت قد اتخذت محافظة القليوبية عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم، ديوان مديرية الطب البيطري للاطمئنان علي الاستعدادات اللازمة، حيث تم شراء 10 آلاف لتر من الكلور لزوم أعمال التعقيم والنظافة بالوحدات المحلية والمديريات والمصالح الحكومية التابعة للمحافظة.
ومن جانبه أعطى المحافظ، تعليماته بضرورة استمرار حملات تعقيم ورش الوحدات المحلية بالمراكز والأحياء وجميع المنشآت الحكومية والمرافق بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة ورؤساء المراكز والأحياء ضمن خطة المحافظة، حرصاً على سلامة العاملين والمترددين عليها وذلك ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية.
وناشد المحافظ، المواطنين بتجنب النزول إلى الشوارع والبقاء فى المنازل قدر الإمكان والالتزام بالقرارات الصادرة بهذا الشأن ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والابتعاد عن أماكن التجمعات، مشيرًا إلى استقبال جميع شكاوى المواطنين والرد على استفساراتهم تستقبل الشكاوي إلكترونياً عن طريق البوابة الألكترونية لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء www.shakwa.eg أو من خلال الأتصال بالخط الساخن 16528،فى حالات الطوارئ على مدار 24 ساعة لمواجهة أية طارئ.
