فرضت السلطات البريطانية اجراءات صارمة فيما يتعلق بحرق جثث الأشخاص المتوفين جراء اصابتهم بفيروس كورونا حيث منع المشيعين من التقبيل والمعانقة في الجنازات تنفيذا لما أقرته أحد أكبر مشغلي محرقة الجثث فى بريطانيا بعد أن وصل عدد القتلى في المملكة المتحدة إلى 108.
وتلجأ بريطانيا لحرق الجثث ملثما يحدث فى الصين وايطاليا للتخلص من ضحايا فيروس كورونا وطالبوا بإتخاذ تدابير وقائية أخرى عند القيام بحرق الجثث أهمها منع المشيعين واقارب الموتى من تقبيل الجثث أو الاقتراب منها والوقوف على مسافة أمنه من هذه الجثث حتى يتم ادخالها الى المحرقة واحراقها ، وقال أحد مديري الجنازات إنه سيعرض خدمات البث المباشر للمشاركة فى تشييع ضحاياهم عن بعد .
ووفقا لتقرير لديلى ميل البريطانية فأن الأشخاص الذين يحزنون على وفاة أحبائهم لن يعودوا قادرين على مواساة بعضهم البعض بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وقد نصح الخبراء بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية التي تشير إلى أن يجب على المشيعين والمشاركين فى الجنازات أن يقفوا فى منطقة فضاء يمنحوا بعضهم البعض ما يصل إلى مترين من المساحة حيثما أمكن، والآن بسبب المرض ، لن يتمكن المشيعون الذين يحضرون خدمات الجنازة من أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض.
من جانبها أعلنت مجموعة Westerleigh إحدى أكبر مشغلي محارق جثث الموتى الخاصة في المملكة المتحدة إجراءات صارمة لجميع الجنازات المستقبلية مع تزايد المخاوف بشأن COVID-19.
وقتل فيروس كورونا حتى الان 108 شخص في المملكة المتحدة وهناك 2626 حالة اصابة مؤكدة، وقال متحدث بإسم المحرقة "نحن لا نقيّد عدد المعزين ، لكننا نطلب من الجميع مراقبة مسافة معقولة بين بعضهم البعض عندما يحضرون الجنازة،هذه القاعدة التي يبلغ طولها مترين تقلل من سعة محرقة الجثث لدينا، نطلب أيضًا من أي شخص يعاني من أعراض الفيروس التاجي عدم حضور أي مراسم جنازة أو حرق جثث لتقليل فرص انتقال العدوى بفيروس كورونا.