ناشد المصدرون المصريون الحكومة الحالية ممثلة فى وزراء التجارة والصناعة والطيران بضرورة التدخل لحل أزمات المصدرين فى النقل الجوى وما تحتاجه من دعم لانتظام وسير عمل خطوط التصدير دون خسائر، خاصة بعد توقف حركة طيران الركاب حتى نهاية مارس الجارى وفقا لقرار الوزراء والذى كان يتحمل على رحلاته جزء من البضائع .
قال شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الصادرات المصرية تمر بظروف صعبة جدا بسبب الأزمة العالمية فى مواجهة فيروس كورونا، وطالب وزراء التجارة والطيران التدخل السريع لحل أزمة تعطل أو تأخر تصدير المنتجات المصرية من الحاصلات الزراعية الخضر والفاكهة أنها سلع حساسة سريعة التلف وأى تأخر فى تصديرها يعرض الشركات المصرية لخسائر كبيرة تقدر بملايين الجنيهات بالإضافة إلى أن هذه الشركات تشغل الالاف من العمالة المصرية .
وطالب البلتاجى، لـ"اليوم السابع "، بمبادرة من البنك المركزى لدعم شركة مصر للطيران خلال الفترة الحالية والتى بموجبها تمنح المصدرون أسعار مناسبة فى الشحن وتوفر الفراغات المطلوبة فى الطائرات للتصدير بمعنى توفير طائرات ذات حجم كبير تسع كافة الكميات المصدرة على متنها، بالإضافة إلى تأجير طائرات ذات حجم كبير لزيادة ضخ صادرات الحاصلات الزراعية إلى الخارج، مع وضع إجراءات مرنة من مصر للطيران لتخفيض رسوم نزول الطائرات ترانزيت على أرضها لتساهم فى تصدير المنتجات المصرية خلال خط رحلاتها إلى مختلف دول العالم .
وأضاف البلتاجى، أن المجلس التصديرى سيعقد اجتماعا عاجلا لمخاطبة الحكومة منع تضرر المصدرون من الحاصلات الزراعية خلال الفترة الحالية وضرورة التدخل لحل أزمة أسعار الشحن، موضحا أن الصادرات المصرية تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة انخفاض الجنيه الأسترلينى بنسبة 11% خلال 10 أيام، خاصة وأن المصدرون يتفقوا على أسعار التصدير لمختلف السلع منذ بداية الموسم ولا يمكن تعديلها، وهو ما حقق خسائر كبيرة فى التصدير فى الكثير من السلع .
وأكد على أنه حان الوقت لضخ وزارة التجارة دعم الصادرات للمصدرين بعد توقف مستمر منذ 4 سنوات ماضية، ولم يحصل المصدرون على أى دعم رغم إعلان الوزارة عودة برنامج رد الأعباء المساندة التصديرية بنسبة 10% للمصدرين، إلا أنه لم يصرف أى مصدر أى مساندة تصديرية حتى الآن، وهو ما سيتم بحثه حاليا فى اجتماع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ومطالبة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بحل الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة