تمر اليوم الذكرى الـ87، على توقيع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت قانونًا يسمح بموجبه ببيع النبيذ والجعة بصورة شرعية، بعد أن ظلت بيع الكحوليات ممنوع في الولايات المتحدة الأمريكية محظور لفترات طويلة، وذلك في 22 مارس عام 1933، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن القانون وأسباب حظر الخمور في أمريكا:
س/ متى تم حظر الكحوليات لأول مرة في الولايات المتحدة؟
ج: كان إدمان الكحوليات موضوعا مثير للجدل في الأوساط الأمريكية منذ حقبة المستعمرات، في مايو 1657 أصدرت محكمة ماساتشوسيتس العامة قانونا يحظر بيع الكحوليات تحت أي مسمى، أما القانون الفيدرالي فقد صدر في 18 ديسمبر عامن 1917، وتم التصديق عليه وتنفيذه عام 1920.
س/ هل كان المجتمع الأمريكي يرفض الإسراف في شرب الكحوليات؟
ج: كان المجتمع بشكل عام يعتبر الإسراف في شرب الكحوليات أمرا غير مقبول، عندما يفشل العرف الاجتماعي في السيطرة على مساوئ شرب الكحوليات، لم تكن تردد الحكومة في إصدار قوانين تؤدى هذا المبتغى.
س/ هل جرم القانون شرب الكحوليات في الأماكن العامة فقط؟
ج: نعم، القانون منع بيع، تصنيع ونقل المشروبات الكحولية في الولايات المتحدة في الفترة مابين 1920 – 1933، لكن على الرغم من ذلك الملكية الخاصة للمشروبات الكحولية وتناولها في الأماكن الخاصة لم يكن ممنوعا.
س/ متى تم إلغاء قانون حظر بيع النبيذ والجعة في الولايات المتحدة؟
ج: في 22 مارس 1933، وافق الرئيس روزفلت على قانون يسمح بصناعة وبيع النبيذ والبيرة منخفضة الكحول وعرف القانون باسم "كولين هاريسون" تيمنا بمتبنيه السيناتور بات هاريسون وعضو مجلس الشيوخ توماس كولينفي. في 5 ديسمبر 1933، تم التصديق على التعديل الحادي والعشرين للدستور والذي نقض التعديل الثامن العشر وألغاه، ولكن أبقت الحكومة الفيدرالية على قانون يمنع تصنيع المشروبات الكحولية القوية دون الإيفاء بشروط توصف بالتعجيزية لمن أراد صناعة مشروبات كحولية للإستخدام الشخصي.