رفضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، دعوي رد شبكة قدرت بـ 55 ألف جنيه، لمدرس بأحدي المدارس الثانوية بالقاهرة، وذلك بعد ادعائه أن السبب رفضه إكمال ارتباطه بخطيبته بسبب إصابتها بحروق من الدرجة الأولى، ورفض والدته إكماله للزيجة، ليؤكد:" حددنا ميعاد الفرح وكتبنا قائمة المنقولات وأتفقنا على ميعاد لتوقيعها، إلا أن حادث وقع لها وأصيبت بحروق".
وتابع م.ص.ر، البالغ من العمر 31 عام، أثناء جلسات القضية:" رفض أهل خطيبتي رد الشبكة باعتبارها هدية، وتطورت الخلافات لتدخل قسم الشرطة، بعد أن وقع تشابك بالأيدي بين العائلتين داخل منزلها".
وذكرت الشابة العشرينية فى ردها على الدعوى القضائية المقامة من خطيبها السابق أمام محكمة الأسرة:" قام بملاحقتي وابتزازي بصور كانت برفقته، حتى يسترد الشبكة، بسبب إصابتها بحروق، رغم حفل زفافهما كان بعد شهر، مما جعلهم يعترضوا ويرفضوا رد الشبكة".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، والخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لاثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
