100 رواية عربية.. "ألف عام وعام من الحنين" قصة رشيد بوجدرة عن العرب بالفرنسية

الإثنين، 23 مارس 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "ألف عام وعام من الحنين" قصة رشيد بوجدرة عن العرب بالفرنسية غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت رواية "ألف عام وعام من الحنين" للروائي الجزائري رشيد بوجدرة ترجمة مرزاق بقطاش، في عام 1979.
 
وفي رواية "ألف عام وعام من الحنين" يلتحم الخيال بالواقع التحاما قويا إلى درجة أنك لا تستطيع الفصل بينهما، بل تظهر كل محاولة للفصل بينهما مجرد عبث سيؤدي إلى فراغ الرواية من محتواها، في هذه الرواية، يتصارع الممكن والمستحيل على حد سواء، ويحلل بو جدرة التاريخ رابطاً الماضي بالحاضر من خلال ما جرى في التاريخ الإسلامي عبر (مملوكيته) وما يجري فيه حاليا عبر المملوكية (المتطورة في أشكال جديدة)، من هنا، كانت أهمية الرواية التنبؤية الداعية إلى تأمل التاريخ، مرآة أية حضارة تطمح إلى تجديد مجدها. ورواية ألف وعام من الحنين اختارها اتحاد الكتاب العرب ضمن قامئة أفضل مئة رواية عربية في تاريخ الأدب العربي،رغم أن كاتبها كتبها باللغة الفرنسية!!

ألف عام وعام من الحنين

تركز الرواية أحداثها حول محمد عديم اللقب وعائلته الأسطورية و حول بلدة المنامة في جو واقعي سحري حيث بطل الرواية شخصية تتميز بالعديد من الخوارق أو ما يحتال الكاتب في تصويره علي أنه خوارق حيث إن محمد لا يترك ظله يمشي أبدًا خلف منه و يعلم الطيور الغناء و يتحدث مع روح جده عندما يسكر و يسير فوق الأرض بثلاثة سم بفضل حذائه المطاطي و كالخارقة السابقة جميع هذه الخوارق ليست بالضرورة خوارق إذا فكرنا بالأمر قليلًا فمحمد يعطي ظهره دائمًا للشمس لكي يكون ظله أمامه و عندما تسكر تستطيع أن تصعد إلي القمر لا أن تحدث جدك المتوفى فقط.

رشيد بوجدرة

أما بلدة المنامة فهي بلدة كسولة في آخر العالم وسط الصحراء لا يوجد حقًا ما يمكن أن تفعله فيها يقوم سكانها بتربية ديدان القز لاستخراج الحرير تحت جلابيب نسوتها عند فتحات أنوثتهم، و بما أن الصناعة الوحيدة للبلدة قائمة علي نسائها فالرجال كسالي لا يفعلون أي شىء فيقومون بالمراهنة علي صراع الأكباش ويسكرون في الحانة ويذهبون إلي ماخور البلدة الذي يأتيه سبع من البنات الجديدات المشطورين بوشم تقليد تلتزم به قبيلتهم بعد أن توقفوا عن وئد البنات بفضل الفرزدق تأتي الفتيات الجديدة كل أسبوعين و يعودون لقبيلتهم ليتزوجوا بعد أن وفوا بدينهم فهم يعملون لإعطاء قبيلتهم هذه النقود.
 
رشيد بوجدرة روائي جزائري مواليد 1941 يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ويعد من بين الوجوه الروائية في الساحة الأدبية الجزائرية، على مدى 50 عاما كتب رشيد بوجدرة في قصص، وشعر، وروايات، ومسرح، ومراسلات، ودراسات نقدية، بالفرنسية والعربية) أكثر من أربعين مؤلفا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة