ذكر موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، أنه ثبت أن هناك عشرة أطباء في إسطنبول أصيبوا بفيروس كورونا في يوم واحد، إلا أن وزارة الصحة لم تعيرهم اهتمامًا، ما دفعهم للتساؤل: "هل أخرجتنا الحكومة من حساباتها؟".
ويوجد نظام في تركيا يجعل لكل عائلة طبيبًا خاصًا بهاـ وقد أوضح عشرة أطباء من أطباء العائلات أنهم أصيبوا بفيورس كورونا إلا أن الإجراءات اللازمة لا تجري معهم، فأصدرت "جمعية أطباء العائلات بإسطنبول" تصريحًا صحفيًا عن هذا الأمر، وتساءلت: "هل أخرجتنا الحكومة من حساباتها؟".
وقال أطباء العائلات،"سنحارب في الجبهة الأمامية ضد هذا الوباء إلا أننا نريد أن نحارب في ضوء العقل والعلم ولا نريد أن نبقى خارج هذا الكفاح بسبب التصرفات غير المنطقية وعدم توفير معدات الحماية، وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة".
وطلبوا أيضًا بأن توفر الحكومة لهم سبل الحماية والراحة حتى يكون التركيز في هذه المرحلة على الوباء وصحة المرضى، وأن يدعموهم بالمزيد من زملائهم الأطباء وأساتذتهم، كما طلبوا من الحكومة أنه بالإضافة إلى الماسك الجراحي الذي يستخدم مرة واحدة فقط والذي تعطيه لهم بأعداد محدودة، أن توفر لهم على وجه السرعة ماسكات وأدوات تعقيم وتطهير ونظارات وقفازات، وتحسين الظروف الجسدية في مراكز صحة الأسرة.
وأعلنوا أنهم سيكونون بجانب الشعب في حالات الطوارئ وفي الوقت الذي يحتاج الشعب إليهم.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن رئيس جمعية منتجي المعكرونة في تركيا، نهاد أويسالي، علق على مسارعة المواطنين في تركيا بشراء المعكرونة بكميات كبيرة وتخزينها منذ إعلان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث دعا رئيس جمعية منتجو المعكرونة في تركيا المواطنين إلى التحلي بالهدوء وعدم الذعر، فيما أعلنت تركيا اليوم الأحد تسجيل الإصابة السادسة بفيروس كورونا المستجد.
أويسالي أكد أن أسعار المعكرونة ارتفعت بسبب سلوك المواطنين، وقال: “كانت أسعار المعكرونة محددة وواضحة للجميع، مواقع التجارة الالكترونية كان تبيعها بسعر أعلى بعض الشيء بعد إضافة تكلفة الشحن والعمولة على السعر الفعلي، فيما استغلت المتاجر تزايد الطلب على المنتجات الغذائية ومواد التنظيف ورفعت أسعارها بشكل مبالغ به.
وأضاف، كان سعر المعكرونة يبلغ 3 ليرات. المواطن لم يكن يشتريها من خلال الإنترنت، فنصيب مواقع التجارة الالكترونية من المعكرونة منخفض جدا، لم يكن أحد يهتم بسعر المعكرونة على هذه المواقع. أثيرت الفوضى عندما بادر المواطنون بالهجوم على المعكرونة بالمحلات، حينها بدأت مواقع التجارة الالكترونية ببيع المعكرونة بأسعار تصل إلى 17 ليرة.
وطالب أويسالي بعدم الذعر وإثارة الفوضى، قائلا: احتياطي تركيا الحالي من المعكرونة يبلغ 800-900 ألف طن. حجم صادراتنا السنوي من المعكرونة يبلغ 1.3 مليون طن، بينما يبلغ حجم الاستهلاك المحلي لها 650 ألف. قدرتنا الإنتاجية السنوية تبلغ 2.9 مليون طن. نحن أوقفنا عمليات التصدير للمعكرونة بشكل مؤقت، لهذا لا داع للذعر. قد نوقف التصدير لأسبوعين إضافيين إن استدعت الحاجة لهذا. سنغرق كل منزل في تركيا بالمعكرونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة