فيديو.. أردوغان يتحمل مسؤولية تفشى كورونا فى بلاده.. طبيبة تركية تفجر مفاجأة: لدينا آلاف الإصابات بالفيروس وليس مئات كما يقال.. والمجلس العلمى التركى: حذرنا الرئيس من انتشار "كورونا" قبل شهرين ولم يستجب

الإثنين، 23 مارس 2020 04:30 ص
فيديو.. أردوغان يتحمل مسؤولية تفشى كورونا فى بلاده.. طبيبة تركية تفجر مفاجأة: لدينا آلاف الإصابات بالفيروس وليس مئات كما يقال.. والمجلس العلمى التركى: حذرنا الرئيس من انتشار "كورونا" قبل شهرين ولم يستجب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتحمل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مسئولية تزايد أزمة فيروس كورونا فى تركيا، خاصة بعدما كشفت هيئات علمية تركية مدى استهتار الديكتاتور العثمانى بهذا الفيروس رغم تحذيرهم له من البداية، فى الوقت الذى خرجت فيه طبيبة تركية لتكشف أكاذيب السلطات بشأن عدد المصابين، حيث بثت منصة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، فيديو لطبيبة تركيا تؤكد أن أنقرة لديها ألاف المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث تقول الطبيبة التركية خلال الفيديو: الآن نستطيع أن نقول أن الإصابات بلغت الآلاف، فالحالات بلغت الآلاف وليس المئات كما يقال.

 

وتابعت الطبيبة التركية خلال الفيديو: اسطنبول خطيرة للغاية وبدأت أنقرة تتحول لبؤرة خطيرة أيضا وهناك مصابون فى شرق تركيا ومدينة فان ومدينة قيصرى أيضا بها ثلاثة مصابين قادمين من العمرة .

وأكد موقع تركيا الآن، أن رئيس المجلس المركزى للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، أكد أن الأطباء الأتراك فى خطر فى ظل انتشار فيروس كورونا فى البلاد، مطالبًا بسد نقص الأدوات الوقائية بأسرع وقت ممكن، كما أشار رئيس المجلس المركزى للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، فى مذكرته المرسلة إلى وزير الصحة التركى فخر الدين قوجة، أمس، إلى أن الأطباء الأتراك يتعرضون للخطر فى ظل ارتفاع عدد مصابى كورونا البلادن ونقص حاد فى الأقنعة والنظارات والقفازات والمطهرات اليدوية للعاملين فى مجال الرعاية الصحية.

 

من جهتها، حذرت رئيسة غرفة إسطنبول الطبية البروفسورة بينار سايب، قائلة: نحن مثل البيادق فى المنتصف، لدينا مشكلات فى المعدات. يجب القضاء على المشكلة المُعاشة فى أدوات الوقاية الشخصية بأسرع وقت ممكن.

 

على صعيد متصل، أكد النائب بحزب الخير التركى المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التى أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقى للمرض بتركيا، وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى إنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه فى حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلى والدولى حول عدم وجود الفيروس التاجى الجديد فى تركيا.

 

وأشار مقال لصحيفة ناشونال إنترست إلى أن السلطات التركية اتخذت نهجًا مزدوجًا من إلقاء القبض على المبلغين، ومن ناحية أخرى أصر أعضاء لجنة الصحافة التى تسيطر عليها الدولة على أن الجينات التركية ستكون محصنة ضد الفيروس.

فيما أكدت شيدا طالوك، المختصة بشؤون التواصل السياسى فى المجلس العلمى بتركيا، أن المجلس أرسل مذكرات يحذر فيها حكومة العدالة والتنمية قبل شهرين حول العائدين من العمرة وخطورتهم فى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، إلا أن الحكومة لم تهتم بالأمر.

 

وقالت طالوك، إنه فى مطلع شهر يناير قدّم المجلس العلمى ووزير الصحة التركى تحذيرات لحكومة العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب أردوغان، بشأن ضرورة احتجاز جميع العائدين من العمرة بالحجر الصحي، إلا أن حكومة العدالة والتنمية رفضت الأمر ولم تقتنع به، موضحة أن تحذير وزير الصحة بشأن هذا ربما يكون مجرد إدعاءات إلا أنها على يقين بأن تحذير المجلس العلمى قد حدث بالفعل.

 

وبعد تفشى فيروس كورونا فى بلدان العالم أجمع، عاد نحو 21 ألف مواطن تركى إلى البلاد وتسبب هذا فى حدوث ذعر كبير فى المجتمع من القلق حول إصابة العائدين بفيروس كورونا، فيما أعلنت الحكومة التركية عن عزل 10 آلاف و330 شخصًا بالحجر الصحى للدولة، كما فُرض حجر منزلى على 11 ألف مواطن عائدين من الخارج. وأعلن وزير الداخلية التركى سليمان صويلو عن وجود 9800 مواطن تركى من العائدين من الخارج بالحجر الصحي، مما يعنى أنه لايزال هناك ما يقرب من 5 آلاف مواطن غير خاضعين للحجر الصحى ويتجولون بالشوارع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة