استدعت مديريات الأوقاف، اليوم الإثنين، عمال المساجد بعد تسكين عدد منهم كحراس على المصليات وتوجه المجموعة الثانية لحراسة الزوايا المغلقة منذ سنوات لمنع الأهالى من فتحها.
وتتكلف المجموعة المستدعاة بحراسة الزوايا والمكوث بها طوال اليوم دون رفع شعيرة الأذان كون هذه الزوايا كانت لا تعمل.
وكلفت الأوقاف مجموعة العمال بالمساجد برفع شعيرة الأذان بصيغة أذان النوازل بقول ألا صلوا فى رحالكم، ألا صلوا فى بيتكم بدلا من حى على الصلاة .. حى على الفلاح، وذلك لمنع المصلين من الحضور للمساجد. فيما توجه تفتيش متابعة اوقاف الدقهلية الى قرية ميت العامل مركز اجا لغلق مساجدها التى مازالت مفتوحة وتؤذن بصيغة الاذان العادى، حيث تبلغ غرفة العمليات المركزية بالمخالفة لبحث المخالفات.
ووزعت وزارة الأوقاف، إقرارا على أئمتها للتوقيع عليه، يلتزم فيه الدعاة بتحمل مسئولية غلق المساجد أو المعاقبة. ويقر الدعاة فى الإقرار بالالتزام بفقه النوازل وخط الوزارة الدعوة ورأى المؤسسات الدينية فى مصر والقاضى بغلق المساجد. كانت وزارة الأوقاف قد أنهت خدمة إمامين بالأوقاف خالفا تعليمات الوزارة بشأن قرارغلق المساجد، فى إطار الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم كله، ونظرًا لأن مخالفة التعليمات في هذه الظروف تعد تجاوزًا ضد المصلحة الوطنية، وبما يعرض الأمن الصحى للمجتمع للمخاطر، وبناء على تحذيراتنا السابقة من أن جزاء مخالفة التعليمات هو إنهاء خدمة المخالف.
من جانب آخر وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الشكر لكل أبناء الوزارة الوطنيين الأوفياء الذين بادروا بإعلاء المصلحة الوطنية والاستجابة الفورية لتوجيهات الوزارة بغلق المساجد غلقًا كاملاً مؤقتًا لمدة أسبوعين. ووجه الوزير، الشكر لكل قيادات الوزارة على ما يبذلونه من جهد في متابعة تنفيذ قرار غلق المساجد، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة