قال المهندس وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الصين استفادت من وجود ملايين الكاميرات فى أكثر من اتجاه، وأبرزها التعرف على وجوه المجرمين، لذلك يمكن استخدامها في أغراض أخرى، ومكنت الصين من اختصار الكثير من الوقت، ووظفتها في عمل سجل لكل مواطن، وتقييم سلوك المواطنين وحرامنه من بعض الخدمات إذا لم يكن عدد نقاطه كبير، كما ساعدتها في محاصرة فيروس كورونا وتقليل انتشاره.
وأضاف المهندس وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام" الذي يذاع على قناة ten، أنه لابد من وجود بنية تكنولوجية كبيرة في الدول التي ترغب في مواجهة الأزمات، ولابد من وجود وحدات تخزين عالية وأجهزة حاسب آلية ذات إمكانيات مرتفعة للغاية، وأن الأزمة التي حدثت بسبب فيروس كورونا ستكون نقطة تجول في العالم كله في استخدام تكنولوجيا المعلومات، ونقلة كبيرة في مواجهة الأزمات كما فعلت الصين.
وأوضح أن التكنولوجيا مكنت الصين من السيطرة على فيروس كورونا، والتغلب باستخدام الكومبيوتر ومن خلال نظام إلكتروني مُحكم.
