وأوقفت كنائس الإسكندرية الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، فيما تم تنظيم حملات تطهير للكنائس من الداخل و الخارج و أماكن المصليين خلال فترة الغلق.
وكانت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس قد أصدرت بيانا أعلنت فية منع التجمعات التى تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، حيث قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا ، غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة ، غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات
وأكد البيان على أن هذا القرار من يوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر ، واختتم البيان:"وإذ تُذَكِّر الكنيسة بقول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت 4 : 7)، تناشد جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه
ودعت الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءًا وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله.
الكنيسة-من-الداخل
تعقيم-الكتدرائية-المرقسية
تعقيم-المداخل
تعقيم-المقابض-و-الابواب
تعقيم-حاملات-الايدى
حملات-التعقيم_1
حملات-التعقيم-2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة