ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط إشارات مبدئية تُظهر تباطؤ وتيرة انتشار فيروس كورونا المُستجد "كوفيد 19" فى إيطاليا، وهى أحد الدول الأكثر تضررًا بالفيروس التاجي، وفي الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بداخل الكونجرس الأمريكي لتمرير حزمة تحفيز مالي أمريكية.
وصعد مؤشر "ستوكس يوروب 600"، مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى، على ارتفاع بمقدار 13.91 نقطة بما نسبته 4.96% مسجلا 294.34 نقطة، كما ارتفع مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" البريطاني حوالي 208.39 نقطة بما يوازي 4.17% ليسجل 5202.28 نقطة.
وامتد الارتفاع إلى مؤشر "داكس" الألماني ليصل إلى 9301.53 نقطة رابحا 560.38 نقطة بما يعادل 6.41%، وزاد مؤشر "كاك 40" الفرنسي بمقدار 193.20 نقطة، ما نسبته 4.94% ليصل إلى 4107.51 نقطة، وارتفع مؤشر "فوتسي إم آي بي" الإيطالي نحو 997.55 نقطة بنسبة 6.41% مسجلا 16557.35 نقطة.
وسجل مؤشر "ايبكس 35" الإسباني صعودًا بنسبة 5.01%، ليصل إلى 6542.20 نقطة مرتفعًا بمقدار 312 نقطة.
وتقفت مؤشرات "وول ستريت" خلال جلسة التعاملات الإلكترونية أثر البورصات الأوروبية، وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 930 نقطة، بما نسبته 5.03%، ليصل إلى 19427 نقطة، وصعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقًا بما نسبته 5,09%، بمقدار 113.10 نقطة، ليصل إلى 2333.50 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" لأسهم قطاع التكنولوجيا بما نسبته 5.37%، بمقدار 375 نقطة، ليصل إلى 7349.50 نقطة.
يُشار إلى أن العقود الآجلة للنفط والذهب قد ارتفعا خلال جلسة تعاملات اليوم بدعم قرارات البنوك المركزية العالمية لدعم الاقتصادات وبعد الوعود التي أعلنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتقديم الدعم للاقتصاد المتعثر بعد أن أجل الكونجرس تمرير حزمة مساعدة اقتصادية لتلافي آثار الفيروس التاجي بقيمة تريليوني دولار.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد أعلن الأسبوع الماضي عن وعود بتقديم مساعدات بقيمة 700 مليار دولار، يستخدمها في شرء مجموعة واسعة من الاستثمارات، بما في ذلك سندات الشركات - وذلك لأول مرة - من أجل تحسين عملية التداول في الأسواق ما يُساعد بعض المشترين في شراء الأسهم من المنازل، ويُساعد حكومات الولايات والحكومات المحلية على الاقتراض، ويُسهم في حصول الشركات على ما يكفي من النقد على المدى القصير من أجل تقديم الرواتب.
يُذكر أن المؤشرات في بورصتي طوكيو وكوريا الجنوبية قد أغلقتا جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 7% تقريبًا، كما ارتفعت أيضًا في بورصات كل من شنجهاي وهونج كونج وأستراليا.
وقد أسهم وعد الاحتياطي الفيدرالي في تشجيع التجار على شراء العديد من سندات الخزانة والأصول الأخرى من أجل الحفاظ على استمرار عمل الأسواق المالية، لكن فشل توصل الكونجرس إلى حزمة دعم اقتصادي تسبب في انخفاض بورصة "وول ستريت" بنسبة 3%.
وارتفع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 6.7%، وصعد مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 8.6%، وسجل مؤشر "شنجهاي" الصيني مكاسب بما نسبته 2.2% ليُغلق عند مستوى 2720.50 نقطة.
وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر "هانج سينج" بنسبة 4.4%، وصعد مؤشر "ستاندرد آند بورز إي إس إكس 200" الاسترالي بما نسبته 4.1%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة