يواصل فيروس كورونا انتشاره وحصده لأرواح المئات يوميا وإصابة الآلاف فى كل دول العالم وحتى الناجين منه بعد الإصابة بعضهم يعانى من مضاعفات قد تجعله يعانى من عجز باقى حياته ، وتروى فتاة أمريكية مأساتها مع الفيروس التاجي والذى جعلها صماء وتفقد حاسة السمع والتذوق والشم، بعد أن أصيبت بالفيروس أثناء تواجدها فى إيطاليا .
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية قالت جوليا بوسكاليا أنها طالبة في جامعة بافالو في شمال ولاية نيويورك انتقلت إلى فلورنسا في يناير وأصيبت بسعال و لم تظهر أي أعراض أخرى عليها بالرغم من أنها تحمل عدوى الفيروس.
وفي تعليق لها على تويتر، أوضحت كيف عادت إلى المنزل من إيطاليا التي تضررت بشدة حيث توفي أكثر من 6 آلاف شخص بسبب الفيروس التاجي.
قالت جوليا إنها كانت قادرة على العودة إلى الولايات المتحدة حيث لم يسأل أي شخص أين كنت.
وأضافت عند اجراء الاختبار لفيروس كورونا تبين ايجابيه حالتها بالرغم من أنه لم يكن لديها أى اعراض ، وأضافت " ذهبت إلى المنزل ، ولم يسأل أي شخص أين كنت، ولا حتى في الجمارك ولا المطار، وقالت لم يكن هناك شك في ذهني أنني لم يكن لدي الفيروس"
وقالت جوليا فى رسالتها للجميع عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أنها استيقظت في عذاب" في 29 فبراير ، مضيفة: "رأسي كان يدق ، خفقان بأذنى ، وشعرت كما لو أن حلقي كانت مشتعلة، كان جسدي مؤلمًا ، ولديّ قشعريرة ، وحمى ، وتناولت العقاقير المضادة للالتهابات وبقيت في الفراش طوال اليوم"
وأوضحت كيف قابلت طبيبة في اليوم التالي أخبرتها أنها مصابة بنزلة برد. قالت" في هذه المرحلة ، بدأت أفقد السمع في أذني اليسرى ، ظننت أنه احتقان لآنى ما زلت لا أعاني من السعال"
بحلول 3 مارس في آخر يوم لها في إيطاليا ، قالت جوليا إنها "ما زالت لا تستطيع السمع"، مضيفة: "في هذه المرحلة فقدت كل القدرة على التذوق والشم ، ولكن لم يكن لدي سيلان الأنف أو السعال، كنت أعاني من الصداع باستمرار خلال اليوم الذي غادرت فيه ايطاليا لاعود إلى أمريكا".
بحلول 5 مارس ، عادت إلى الولايات المتحدة وفي الحجر الصحي الذاتي، وفي 14 مارس ، قالت جوليا إنها تم اختبارها للكشف عن الفيروس ، مضيفة" لم أكن أخطط للاختبار ومع ذلك ، يعمل أفراد عائلتي في مجال الرعاية الصحية ويريدون التأكد قبل العودة إلى العمل. كان علينا أن نطلب الفحص ، رفضوا حتى طلبنا مرارا وتكرارا.
وقالت فى تغريداتها "أنا بصحة جيدة تمامًا في الوقت الحالي ، لكن هذا لا يعني أنني حصلت على تبرئة من الفيروس ، ويمكن أن ينطبق الشيء نفسه على اى شخص يحمل الفيروس، لذا يرجى البقاء في الداخل، كن آمنًا وذكيًا. قلل من اتصالك بالأفراد ، لأن هذا سيزداد سوءًا قبل أن يتحسن".
خاتمة رسالتها "لأولئك منكم في نفس الموقف، أتمنى لكم جميعاً الشفاء العاجل والبقاء بصحة جيدة، اشرب السوائل واغسل يديك".