مازال مسؤولو اليابان يتمسكون بأمل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو رغم كل الأجواء المحيطة بالعالم بسبب فيروس كورونا القاتل، ورغم إعلان إقامة الدورة فى موعدها ووجود تجهيزات كبيرة فى اليابان، لكن الأمر بات مستحيلا وصعب تنفيذ أى شىء على أرض الواقع.
اللجنة الأولمبية الدولية نقلت القرعة من طوكيو إلى زيورخ السويسرية، ثم تأجلت إجراءات القرعة لأجل غير مسمى، وخلال الساعات الماضية الأمر يسيطر عليه الغموض بعدما أعلنت الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ إعطاء نفسها مهلة مدتها 4 أسابيع للبت لتحديد مصير دورة الألعاب بشكل نهائى بإقامتها فى الصيف أو تأجيلها للعام المقبل 2021، أو تأجيلها إلى 2022.
كل الشواهد والمنطق تذهب للإلغاء وتأجيل أولمبياد 2020، لأن الدورة سيشارك فيها قرابة الـ11 ألف رياضى ورياضية من أكثر من 200 دولة، فهل يمكن إقامة المنافسات فى ظل تجمع كل هذا العدد فى مكان واحد، وكمان سيتنافسون فى أكثر من 300 مسابقة أغلبها يسيطر عليه الاختلاط والتلامس وكل هذا فى توقيت واحد، الأمر صعب والعالم لم يصل إلى حلول لمواجهة كورونا إلا بحظر التجوال والحد من انتقال العدوى.. فهل منطقى إقامتها.. كل الطرق تقود لعدم إقامة الأولمبياد.