لدينا قيادة سياسية على أعلى قدر من الحنكة السياسية والإدارة الواقعية الواثقة والهادئة ولدينا حكومة فاهمة وواعية بكل القضايا والتحديات والأزمات التى تواجه مصر، أزمة فيروس كورونا الحالية تؤكد أن القيادة والحكومة ولأول مرة يعزفان لحنا اداريا منضبطا وسليما بناء على دراية علمية استحقرت معها ثقة الشعب وتفهمه وتأييده لها وأصبحت خلالها مصر دولة مؤسسات حقيقية.. الكل في واحد والواحد للجميع من أجل مصلحة الوطن الكبرى.
كل التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي والقوات المسلحة الباسلة والشرطة في إدارة الازمة وكيفية التعامل معها حتى الآن.
استجاب الرئيس والحكومة للتداعيات الأوضاع الحالية بإجراءات اقتصادية واجتماعية وقرارات إدارية لمواجهه طاعون العصر وجاءت القرارات والإجراءات كلها مناسبة وملائمة لتطورات ومعطيات الأزمة على أرض الواقع… وتجسرت الثقة فيما بين القيادة والحكومة من جانب والشعب من جانب اخر.
لكن يتبقى إثبات بعض فئات من الشعب جدارته بهذه الإدارة الواعية والالتزام بكافة الإجراءات حتى نعبر جميعا هذه الأزمة بسلام وبأقل الخسائر
في المقابل مازالت الجماعة الإرهابية التي فقدت وجودها تماما في الشارع المصري تحاول ببعض عناصرها استغلال الأزمة بجهل حيثي أصابها به الله عن كل علم. فما حدث في الإسكندرية بالأمس-الاثنين- يثبت غباءهم الاجتماعي والسياسي المزمن والدائم عندما فكروا بجهالة في جمع بعض المأجورين!!
حاول حشد عدد أكبر من الناس لاستغلال الدين لكنهم نسوا أن هذا الشعب واع وفاهم ومدرك لحقيقتهم الكاذبة والمضللة والخادعة وأنهم فشلة بامتياز في كافة مخططاتهم الغبية في الداخل والخارج لزعزعة استقرار مصر التي تمضي في طريقها قوية واثقة :
ولأنهم أغبياء والغباء لدى من يقودهم ويديرهم عن بعد هو غباء موروث فأرادوا أن يستغلوا أزمة يعاني منها العالم وان اهم أسباب انتشار الفيروس هو التجمع والزحام ولكن ماذا تفعل في غباء جماعة لفظها الشعب وطردها شر طردة من مصر بسبب غبائها السياسي وهم اول من يطبق عليهم مخالفة الحظر…. لعن الله الغباء والإخوان..!!