كورونا يعصف بالخطوط الجوية التركية.. "ستاندرد أند بو" تخفض التصنيف الائتمانى لخطوط أنقرة إلى مستوى B.. وشركات طيران تعلن توقف عملها بسبب الخسائر.. والمشهد الائتمانى المستقر تحول لسلبى بسبب سياسات أردوغان

الثلاثاء، 24 مارس 2020 03:00 ص
كورونا يعصف بالخطوط الجوية التركية.. "ستاندرد أند بو" تخفض التصنيف الائتمانى لخطوط أنقرة إلى مستوى B.. وشركات طيران تعلن توقف عملها بسبب الخسائر.. والمشهد الائتمانى المستقر تحول لسلبى بسبب سياسات أردوغان أردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الخطوط الجوية التركية حالة انهيار كبير خاصة في ظل تخفيض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية، بالإضافة إلى اقتراب العديد من شركات الطيران من الإفلاس في ظل أزمة كورونا التي تضرب أنقرة، فيما خرج نائب تركى معارض ليسخر من مخصصات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمواجهة كورونا.

وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن  شركة "ستاندر أند بور" للتصنيف الائتمانى قررت خفض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية من مستوى B+ إلى مستوى B، حيث أوضحت الخطوط الجوية التركية في بيان لها لمنصة الإفصاح العام أن تصنيفها الائتماني شهد تغييرًا وأن المشهد الائتماني المستقر تحول إلى سلبي، مشيرة إلى أن شركة ستاندر أند بور الدولية للتصنيف الائتماني خفضت التصنيف الائتماني لها من مستوى B+ إلى مستوى B اعتبارا من العشرين من مارس الجارى؛ بسبب تراجع الطلب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد.

واتخذت تركيا قرارًا بتعليق الطيران مع 46 دولة أخرى عقب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من ألف إصابة، وذلك بعد قرار سابق بتعليق الطيران مع 22 دولة.

وأكدت الخطوط الجوية التركية أنه تزامنًا مع هذا الإجراء، خفضت ستاندرد أند بور أيضا التصنيف الائتماني لسندات الائتمان مع ضمان المعدات من فئة الدولار الصادرة عن شراكة الشركة في العام 2015 من مستوى BB+ إلى مستوى BB وتحديد مشهدها الائتماني عند مستوى سلبي.

وأعلنت تركيا مساء السبت تسجيل 277 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى 947، والمتوفين إلى 21 شخص من كبار السن. وتقول معلومات إن الاعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن.

وذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن فيروس كورونا المستجد وضع شركات الطيران على حافة الإفلاس، وتواجه شركة الطيران الخاصة أونور أير (Onur Air) التركية ضائفة مالية بفعل إلغاء الرحلات الجوية بعد حظر الدول للطيران عقب تفشى فيروس كورونا المستجد، فالشركة التي يضم أسطولها نحو 30 طائرة نقل ركاب اضطرت إلى منح أكثر من 1600 من موظفيها إجازات بدون راتب.

وبعد أن تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في إيقاف رحلات الشركة كافة، بعثت مدير الشركة تيمون توسون، خطابا إلى جميع العاملين بالشركة أعلن خلاله اضطرار الشركة لوقف نشاطها اعتبارا من الخامس والعشرين من مارس الجارى وحتى إشعار آخر.

وأوقفت الشركة أيضا إجراءات شراء تذاكر الطيران عبر موقعها الإلكترونى وذلك بعدما منحت 1650 موظفا بالشركة إجازات، واتخذت تركيا قرارا بتعليق الطيران مع 46 دولة أخرى عقب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى مثليه تقريبًا على نحو يومين في غضون أسبوع، وذلك بعد قرار ساب بتعليق الطيران مع 22 دولة.

وجاءت الخطوط الجوية التركية في صدارة كبرى شركات القطاع المتأثرة بالأزمة القائمة، وفق شركة ستاندر أند بور للتصنيف الائتماني التي قررت خفض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية من مستوى B+ إلى مستوى B، فيما أوضحت الخطوط الجوية التركية في بيانها لمنصة الإفصاح العام أن تصنيفها الائتماني شهد تغييرا وأن المشهد الائتماني المستقر تحول إلى سلبي.

وأكدت الخطوط الجوية التركية أنه تزامنا مع هذا الإجراء قامت ستاندرد أند بور أيضا بتخفيض التصنيف الائتماني لسندات الائتمان مع ضمان المعدات من فئة الدولار الصادرة عن شراكة الشركة في عام 2015 من مستوى BB+ إلى مستوى BB وتحديد مشهدها الائتماني عند مستوى سلبي.

فيما ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أوزجور أوزال، سخر من المخصصات المالية التي أقرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقال النائب التركي موجها حديثه لــ"أردوغان": "كنت تقول (أنت يا ماكرون).. ماكرون هذا خصص 300 مليار يورو، ويدعو شعبه لعدم الخوف ويؤكد لهم أن لا أحد سيظل عاطلا. كنت تقول (أنتِ يا ميركل) ميركل هذه خصصت 550 مليار يورو، وقالت (دولتنا قوية، وسنتخطى هذا، لا أحد يخاف)".

وأضاف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: "بولندا التي لا تعجبنا والأصغر من نصفنا خصصت 54 مليار دولار، وخصص رئيس وزراء كندا 84 مليار دولار، وما خصصناه نحن في المقابل 15 مليار دولار فقط، وصهر أردوغان يسخر من الوضع ضاحكًا، مظهرًا أسنانه الـ32، هذا هو وقت شراء الأسهم في البورصة. إذا كان الصهر ذو الـ32 سنة يسخر من الأمة، بينما تحمي الوحوش ذوات الناب شعبها، فهذه مشكلة، فهذا شيء لا يمكن قبوله بكل الأشكال، نحن في حاجة لرجل دولة ولإدارة دولة تقول (لا تخافوا، دولتنا قوية، وسنتخطى هذه الأيام معًا)".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة