قالت صحيفة أحوال تركية المعارضة أن هناك مخاوف من سرعة إنتشار فيروس كورونا المستجد داخل السجون التركية المكتظة ،حيث أشارت إلى أن أعداد المساجين تقترب من 300 ألف شخص خلف القضبان في تركيا.
وأوضحت الصحيفة أنه من المعروف أنه بعد محاولة الانقلاب عام 2016، كانت السجون التركية ممتلئة فوق طاقتها. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن حوالي 50 ألفاً من نزلاء السجون التركية من السجناء السياسيين، ومعظمهم من أنصار حركة غولن والمعارضين الأكراد، وكذلك الليبراليين والقضاة والصحفيين.
وأضافت الصحيفة،"تعلو الأصوات وتشير إلى تحرك إيران لإطلاق سراح السجناء لكبح جماح الوباء من اختراق مجمعات السجون ودعا كثيرون إلى إعطاء الأولوية للسجناء الأتراك المحتجزين لأسباب سياسية."
وتابعت الصحيفة،"الوقت يداهمنا لكن ربما لا توجد مفاجأة بالنسبة لمراقبي تركيا إذ تبدو حكومة أردوغان مترددة وتؤجل العملية. حتى أن هناك دلائل على أنه قد يتم إطلاق سراح المجرمين العاديين مؤقتاً بدلاً من ذلك."
وأضافت،"قد يتحول فيروس كوفيد-19 (المعروف باسم فيروس كورونا المستجد) إلى اسم رمزي لاختبار نظام أردوغان إلى أقصى حد، إذ يجبر الوباء مجتمعاً متوتراً ويفتقد إلى الثقة على الابتعاد أكثر عن أولئك الذين يحكمون البلاد وعن غطرستهم المذهلة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة