استغل محمود عبد المنعم كهربا لاعب النادى الأهلى، فرصة الإجازة التى حصل عليها لاعبو القلعة الحمراء، فى استكشاف مواهب جديدة، فى ظل توقف النشاط الرياضى كإجراء احترازى بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا العالمى.
ونشر كهربا فيديو عبر حسابه الشخصى على موقع إنستجرام، ظهر خلاله لاعب القلعة الحمراء فى حالة من المرح على أنغام الأغانى الشعبية، وعلق عليها "يلا بينا على التيك توك".
كهربا لاعب الاهلي
كهربا
ويراقب الجهاز الفنى للأهلى بقيادة السويسرى رينيه فايلر التزام لاعبى الأهلى بتنفيذ التدريبات المنزلية، حيث تم التنبيه على اللاعبين أنه سيتم استخدام حزام الجى بى أس فور عودتهم من الإجازة، لقياس مدى التزام كل لاعب بتنفيذ البرنامج التدريبى المنزلى، نظراً لقيام الحزام بقياس السعرات التى تم حرقها والتدريبات المنفذة من قبل اللاعبين، وبالتالي يتم حساب وقياس مدى التزام كل لاعب بالتعليمات.
ويؤدى لاعبو الأهلى برنامجا بدنيا من منازلهم، بعد إرسال السويسرى رينيه فايلر برنامج تدريبى للاعبى الفريق عبر الواتس آب، يقومون بتأديته خلال فترة الإجازة للحفاظ على لياقتهم البدنية ومنحهم الحد الأدني من الاستعداد البدني قبل استئناف تدريبات الفريق.
ووضع فايلر برفقة مدرب الأحمال برنامج خاص، وتم إرساله للاعبين تضمن إلزام لاعبى الأهلى بأداء تدريبات البطن والظهر بانتظام، فضلا عن المواظبة على الجرى فى المنزل أو فى الشارع.
وقرر مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب إغلاق فروع القلعة الحمراء الثلاثة (الجزيرة - مدينة نصر - الشيخ زايد) حتى نهاية مارس الجارى، للحفاظ على سلامة أعضاء النادى والعاملين به وتماشيًا مع توجهات الدولة التى تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين والتزامًا بتعليمات منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الذى داهم العالم فى الفترة الأخيرة، وأسفر هذا الوباء عن تأجيل معظم الدوريات الأوروبية والعربية الكبرى بشكل اضطرارى بعد ظهور إصابة بعض لاعبى الأندية بكورونا، وأوصت منظمة الصحة العالمية توصى بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.
