حسم الأهلى ملف حسام عاشور كابتن الفريق بنهاية حزينة بعدما أبلغته لجنة التخطيط بالأحمر برفض تجديد عقده بناءً على توصية من السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، ولجنة التخطيط كما طالبت اللاعب بإعلان اعتزاله.
والنهاية الحزينة لقائد الأهلى المخضرم حسام عاشور هى حلقة من حلقات مسلسل "لعنة الكابتن" فى النادى الأهلى التى كتبت نهايات مأساوية لمسيرة قادة الفريق الأول لكرة القدم فى آخر 25 عامًا بصورة لافتة للنظر وهو ما نلقى عليه الضوء فى التقرير التالى.
طاهر أبو زيد
بداية لعنة الشارة فى الأهلى بدأت من خلال "مارادونا النيل" الذى كان قائدًا للجيل الفائز، الذى حقق لقب كأس مصر على حساب الزمالك 2/1 فى النهائى، ووقتها كان طاهر أبوزيد نجم النجوم بفضل صناعته لهدف الانتصار، لكنه فوجئ بقرار الراحل صالح سليم رئيس النادى بالاستغناء عنه برفقة علاء ميهوب ومحمود صالح وربيع ياسين، من أجل خفض متوسط أعمار اللاعبين.
أحمد شوبير
من النهايات الدرامية لقادة الأهلى فى آخر 20 عامًا، اعتزل أحمد شوبير حارس مرمى وقائد الأهلى فى صيف عام 1997 بعد أشهر قضاها بديلاً لعصام الحضرى الحارس الصغير الوافد من دمياط، قبلها عانى شوبير من إصابة قوية فى الكتف كانت هى كلمة السر فى خروجه من التشكيل الأساسى للأهلى لأكثر من 3 أشهر سهلت مأمورية الحضرى وقتها فى إبعاد شوبير عن عرينه بعد 5 سنوات قائدًا.
التوأم حسن
من أهم النهايات الحزينة لقادة الأهلى فى التاريخ المعاصر "نهاية التوأم" إبراهيم حسن وحسام حسن أشهر توأم فى تاريخ الكرة المصرية، عندما تركا الأهلى لينتقلا إلى الزمالك فى صيف عام 2000، بعد رفض راينر تسوبيل تمديد عقديهما مع النادى، ودخلا فى خلافات شهيرة مع ثابت البطل مدير الكرة وقتها، وكان التوأم ارتديا شارة القيادة لموسم واحد فقط بعد اعتزال أسامة عرابى.
هادى خشبة
بعد 14 عامًا كان فيها لاعبًا أساسيًا فى الفريق الأهلاوى بين عامى 1990 و2004 منها موسم، قائدًا للفريق وجد هادى خشبة نفسه بديلاً فى آخر موسمين له فى الأهلى مع مانويل جوزيه، وتعرض للإصابة فى الرباط الصليبى ويبتعد عن الملاعب فترة طويلة حتى قرر اعتزال الكرة بضغوط من الإدارة فى صيف عام 2006 وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره ليسدل الستار عن مسيرة البارون.
وليد صلاح الدين
نهاية درامية لقائد أهلاوى حيث ظل يرتدى شارة القيادة 3 سنوات متصلة ما بين 2000- 2003، بعد رحيل التؤأم حسام وإبراهيم حسن، وخلالها جلس وليد صلاح بديلاً فى صفوف الأهلى مع مانويل جوزيه ويسكى وبونفرير حتى تم إبلاغه بقرار الاستغناء عن خدماته فى صيف عام 2003 عقب خسارة لقب الدورى.
شادى محمد
بسبب "خناقة" مع مانويل جوزية المدير الفنى فى آخر مباريات الأخير، قررت إدارة النادى إبعاد شادى محمد كابتن الفريق بين عامى 2005 - 2009 عن النادى بمعرفة حسام البدرى المدير الفنى الذى لم يكن يرغب فى استمراره وأنهى عقده بالاستغناء عنه فى صيف عام 2009 وهو فى الحادية والثلاثين عقب 4 سنوات رفع فيها شادى العديد من الكئوس والألقاب باسم الأهلى.
وائل جمعة
فى صيف عام 2015 اعتزل وائل جمعة مدافع الأهلى وقائده فى موسم 2013 / 2014 فى عامه التاسع والثلاثين مجبرًا، بعد أن وجد نفسه فقد مكانه فى التشكيلة الأساسية مع فتحى مبروك المدير الفنى وقتها، ولم يجد سوى إعلان القرار الصعب، رافضًا فكرة البقاء بديلاً، وفى الوقت نفسه تلقى تقديرًا من جانب إدارة النادى التى قررت منحه منصب مدير الكرة فور اعتزاله.
أحمد بلال
كان قائدًا للفريق الأهلاوى لمدة موسم وحيد 2009 / 2010 وهو الموسم الذى جلس به بديلاً لعماد متعب، ودخل فى خلافات واسعة مع حسام البدرى المدير الفنى، أشهرها عندما رفض اللعب دقيقة واحدة فى لقاء حرس الحدود فى نهائى كأس مصر لينفعل عليه البدرى، ويقرر إبعاده عن الفريق ولم يتم تجديد عقده ليرحل فى صمت عن النادى.
عصام الحضرى
لم يسلم من لعنة شارة القيادة أيضا وهرب إلى سيون السويسرى ورفض الأهلى عودته مرة أخرى وعاش طريدا منذ عودته من سويسرا حتى الآن؛ ورغم اعتذاراته ومحاولاته للعودة إلا أنه وجد تعنتا من مسئولى الأهلى وقتها واستكمل الحضرى مشواره الكروى خارج القلعة الحمراء.
حسام غالى
فى نهاية موسم 2016 / 2017 دخل حسام غالى كابيتانو الأهلى فى أزمة كبيرة مع حسام البدرى، مدرب الفريق وقتها، وتم رفض تمديد تعاقده، وحاول مسئولو الأحمر إقناع غالى بالاعتزال، إلا أنه رفض وانتقل إلى نادى النصر السعودى، قبل أن يعود للقلعة الحمراء بعد 6 أشهر فقط ويعلن اعتزاله.
عماد متعب
وأعلن عماد متعب مهاجم الأهلى اعتزاله لكرة القدم، بعدما وجد نفسه صديقا لدكة البدلاء بفرمان من حسام البدرى وقضى متعب آخر 6 أشهر فى مسيرته الكروية، ضمن صفوف التعاون السعودى، ولم يسجل بها أهداف، ليعود إلى مصر ويعلن اعتزاله لكرة القدم.
وأكد ملك الدقائق القاتلة أنه انتظر قرارًا من النادى الأهلى بعودته إلى صفوف الفريق الكروى، لكن لم يحدث ذلك، ليقرر غلق أبواب عودته إلى القلعة الحمراء بشكل نهائى معلناً وداع المستطيل الأخضر.