أشاد الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي بدعوة المملكة العربية السعودية بعقد قمة استثنائية افتراضية لمجموعة دول العشرين غداً الخميس 26 مارس 2020، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، استشعاراً من المملكة بأهمية توحيد الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم، وتخفيف آثاره الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب، في ظل تحمل المملكة العربية السعودية مسئولية رئاسة مجموعة دول العشرين في هذه الظروف العالمية الصعبة، وانطلاقاً من حرص المملكة وعنايتها بأمن وسلامة واستقرار دول وشعوب العالم.
وثمن رئيس البرلمان العربي في بيان اليوم، الإجراءات الوقائية الاستباقية الصارمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بشكل تصاعدي وتطبيقها أعلى المعايير الإحترازية بشكلٍ فوري ومبكرٍ لمنع انتشار فيروس "كورونا المُستجد" والتي تمثلت في: إجراء الكشف الطبي على كل مُسافر قادم للمملكة واستضافة جميع المسافرين القادمين للمملكة من الدول التي انتشر فيها الفيروس إلى مراكز الحجر الصحي على نفقة وزارة الصحة، وإيقاف العُمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والسياحة، ووقف جميع رحلات الطيران الدولي، وتعطيل الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات، وتعليق العمل في جميع الدوائر الحكومية باستثناء قطاعات محدودة، ووقف جميع التجمعات والأنشطة والمسابقات الرياضية، وإيقاف صلاة الجمعة والجماعة في جميع مساجد وجوامع المملكة، وتعليق جميع رحلات الطيران الداخلي ووسائل النقل العام (الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات)، وصلت في ذروتها إلى فرض حظر التجول الجزئي في جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة بتاريخ 23 مارس 2020 لمدة واحد وعشرين يوماً، وكل هذه الإجراءات أسهمت بشكل فاعل في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المملكة.
ومن المقرر أن يعقد غدا الخميس قادة مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قمة استثنائية افتراضية ـ عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة تداعيات أزمة تفشى وباء كورونا. وفق بيان صحفى عن الأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وتناقش القمة أيضا سبل المضى قدما فى تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادى.
يشارك بالقمة الاستثنائية أعضاء مجموعة العشرين قادة الدول المدعوة والتي تضم مملكة إسبانيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة وجمهورية سويسرا الاتحادية، كما يشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة