إعلان حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأول، طلبه تخفيض 25٪ من راتبه الشهرى مراعاة للظروف التى تمر بها البلاد والعالم بتوقف النشاط المحلى والدولى، بسبب كورونا تعد خطة ممتازة ومقبولة جدا تحسب للبدرى.
المدير الفنى للفراعنة ليس ذنبه الظروف الحالية التى يمر بها العالم من توقف بطولات وعدم وجود ارتباطات للمنتخب مثله مثل كل المدربين واللاعبين، وقراره تخفيض راتبه خطوة جيدة، ويجب أن يتحرك فى طريقها باقى المدربين فى المنتخبات والأندية، وكذلك اللاعبين مراعاة لظروف الاتحاد والأندية التى تعانى من إغلاق وعدم وجود موارد دخل فى نفس الوقت لديها التزامات كثيرة بخلاف مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين هناك الموظفين والعاملين الأكثر حاجة للرواتب، خاصة أنها ليست بمبالغ كبيرة.
نفس خطوة البدرى مطلوبة من شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى وربيع ياسين فى منتخب الشباب، ورغم أن راتبهم أقل من البدرى، لكن المشهد يستحق مبادرة هكذا.
وكمان المدربين الكبار فى الدورى الذين تتراوح رواتبهم ما بين 300 ألف و800 ألف جنيه، مطلوب منهم التحرك مثل حسام البدرى بمبادرات لإدارات أنديتهم وتخفيض رواتبهم بنسب مقبولة تخفف الضغوط على الأندية حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها الأخرى، خاصة رواتب العمال الغلابة.