أكد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكيّة جون هايتن، اليوم السبت، استمرار العمليات العسكرية الأمريكية فى الخارج على الرغم من تفشى فيروس كورونا (كوفيد -19) الذي يجبر الجنود على اتخاذ احتياطات غير مسبوقة لحماية أنفسهم من الفيروس المستجد، وقال هايتن - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - "لا يوجد تأثير على العمليات، فالمهمات التي نجريها حاليا في كل أنحاء العالم لا تزال تنفذ وفقا للقواعد ذاتها وللنموذج نفسه، الذي كان معتمدا قبل شهر أو شهرين".
وأضاف أنهم مستمرون في التكيف مع مختلف القيود .. مشيرا إلى أن فيروس كورونا ليس له تأثير على هذه المهمات.. مؤكدا أن عدد الجنود الأمريكيين المصابين بالفيروس في الخارج محدود جدا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت الأربعاء الماضى، تجميد كل تنقلات العسكريين الأمريكيين حول العالم، لمدة شهرين، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجدّ.
كما أفادت قناة العربية الاخبارية، أن البنتاجون أعلن فى مؤتمر صحفى بخصوص انتشار فيروس كورونا، أنه يُخطط لتجهيز 2900 غرفة لمرضى من غير المصابين بكورونا، فضلاَ عن تجهيز 114 منشأة لمكافحة كورونا في الولايات المتحدة لتخفيف الضغط عن المنشآت الطبية المزدحمة بحالات الإصابة بالوباء.
وأوضحت فرح - حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مساء الأربعاء الماضى - أن هذا الإجراء سيزيد عدد الموظفين الذين يعملون عن بُعد، ويلغي الاجتماعات واسعة النطاق، ويتطلب قياس درجات الحرارة للأشخاص عند مداخل بعض المنشآت العسكرية، مبينةً أن هذه التدابير ستختلف وفقًا لكل منشأة.
وقد ارتفعت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين أفراد الجيش الأمريكي إلى 227 حالة، بالإضافة إلى 67 شخصًا من عائلاتهم، و81 عاملا مدنيا، و40 من المتعاقدين.
وشدد الطبيب بالقوات الجوية الأمريكية الجنرال باول فريدريشس على "ضرورة تقليل اللقاءات والتجمعات في الوقت الحالي، ومع تغير الموقف، سنعيد تقييمنا ونتخذ القرار المناسب".
وقال فريدريشس: "في نهاية المطاف، علينا أن نوازن بين صحة وحماية أعضاء الجيش ومسؤوليتنا تجاه هذه البلاد لمواصلة الدفاع عنها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة