التعافى من كورونا لا يعنى التخلص من الفيروس.. يبقى داخل الجسم 8 أيام

السبت، 28 مارس 2020 11:45 ص
التعافى من كورونا لا يعنى التخلص من الفيروس.. يبقى داخل الجسم 8 أيام المصابين بكورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أجراها الباحثون بكلية الطب الرئوى والعناية الحرجة بمستشفى PLA الصينى العام ببكين وجامعة ييل الأمريكية أن نصف المرضى الذين عولجوا من عدوى فيروس كورونا الخفيفة لا يزالون يحملون الفيروس التاجى لمدة تصل إلى ثمانية أيام بعد اختفاء الأعراض، ونُشرت رسالة البحث عبر الإنترنت فى المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسى والطب الحرج التابعة للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر.

المصابين

وأجريت الدراسة على 16 مريضًا يعانون من COVID-19، تم علاجهم وإطلاق سراحهم من مركز علاج مستشفى PLA العام فى بكين فى الفترة بين 28 يناير 9 فبراير وكان متوسط ​​عمر المرضى 35 سنة.

وجمع الباحثون عينات من مسحات الحلق مأخوذة من جميع المرضى فى أيام متتالية وتم تحليلها بعد شفاء المرضى وتأكيدهم للحالة الفيروسية السلبية عن طريق اختبارين متتاليين من تفاعلات البلمرة المتسلسلة على الأقل.

التعافى من كورونا لا يعنى التخلص من الفيروس
التعافى من كورونا لا يعنى التخلص من الفيروس

وقال المؤلف المشارك بالدراسة الدكتور شارما أستاذ الطب بجامعة ييل بقسم أمراض الرئة والعناية المركزة وطب النوم إن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة الجديدة هى أن نصف المرضى ظلوا يتخلصون من الفيروس حتى بعد أن اختفت أعراضهم.

وشملت الأعراض الأولية لهؤلاء المرضى الحمى والسعال والألم فى البلعوم وصعوبة فى التنفس وتم علاج المرضى بمجموعة من الأدوية.

كوفيد 19

كان الوقت من الإصابة إلى ظهور الأعراض (فترة الحضانة) خمسة أيام بين جميع المرضى باستثناء مريض واحد، كان متوسط ​​مدة الأعراض ثمانية أيام، فى حين أن طول الوقت الذى ظل فيه المرض معديًا بعد نهاية أعراضهم تراوحت من يوم واحد إلى ثمانية أيام، وكان مريضان مصابين بالسكرى وواحد مصاب بالسل.

وأوصى المؤلف المقابل للدراسة Lixin Xie الأستاذ بكلية الطب الرئوى والعناية الحرجة، بمستشفى PLA الصينى العام فى بكين أنه فى حالة إذا كان لدى أى شخص أعراض تنفسية خفيفة من COVID-19 وكان يقيم فى المنزل حتى لا يصيب أشخاص آخرين  فيجب تمديد الحجر الصحى لمدة أسبوعين آخرين بعد الشفاء، للتأكد من أنه لا يصيب أشخاصًا آخرين.

وكان لدى المؤلفين رسالة خاصة للمجتمع الطبى وهى: "يمكن أن يكون مرضى COVID-19 معديًا حتى بعد شفائهم من الأعراض، لذا عالج المرضى الذين لا يعانون من الأعراض الذين تم شفاؤهم مؤخرًا بحذر مثل المرضى الذين يعانون من الأعراض".

وأضاف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان الفيروس المكتشف فى الوقت الحقيقى للكشف قادر على الانتقال فى المراحل المتأخرة من عدوى COVID-19.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة