الأطفال الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية الموجودة مسبقًا معرضون أيضًا لخطر أعلى بسبب مخاوف الصحة العقلية الدائمة الناتجة عن العزل في المنزل.
ووفقاً للموقع الإخبارى الأمريكي “FoxNews”، قال فريق من علماء النفس أن هناك ثلاث طرق رئيسية لدعم صمود الأطفال في مواجهة الظروف العصيبة.
الطريقة الأولى هو ضمان السلامة الجسدية والعاطفية، وهذا يشمل ضمان تلبية احتياجاتهم الجسدية (الطعام والمأوى والرعاية الصحية) بالإضافة إلى توفير السلامة العاطفية من خلال توفير معلومات دقيقة بلغة مناسبة للعمر، والحد من التعرض للتغطية الإعلامية.
والطريقة الثانية هى البناء والحفاظ على علاقات صحية، وهذا يشمل بناء وتعزيز الروابط مع البالغين الداعمين مثل مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة والمعلمين والمدربين عبر تقنية الفيديو كونفيرانس.
الطريقة الثالثة هى دعم مهارات التدريس والتكيف معها وتنظيم العاطفة أمرًا مهمًا لبناء المرونة في مواجهة هذا الأمر والضغوط الأخرى، وهذا يشمل مساعدة الأطفال على تعلم كيفية التعبير عن العواطف، بالكلمات ، والمشاركة في الأنشطة الإيجابية ، واستخدام استراتيجيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والوصول إلى الدعم الاجتماعي ، وحل المشكلات.
ومع الأخذ في الاعتبار أن هذه المكونات الرئيسية الثلاثة يمكن أن تساعد الأطفال ليس فقط من خلال هذا الوقت العصيب ولكن أيضا النمو والازدهار.
وأضاف علماء النفس أن البشر مخلوقات اجتماعية ، والاتصال الاجتماعي أمر بالغ الأهمية للحفاظ عليه، لذلك ضع في اعتبارك تضمين "اجتماع عائلي" يوميًا في جدولك ، والذي قد يتضمن أيضًا وقتًا للاتصال عن بُعد عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع أفراد العائلة البعيدين.
ومن المهم أيضًا الحفاظ على اتصال مع زملاء الدراسة والمعلمين والمجموعات الدينية والجيران، وتعد الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو كتابة الرسائل أو الهاتف أو مكالمات الفيديو رائعة جدًا لهذا الغرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة