لا تزال أخبار وباء كورونا العالمى تسيطر على الصحف الصادرة اليوم الأحد، حيث اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بأسباب تفشى الوباء فى الولايات المتحدة، فيما نشرت الصحف الإيطالية قصة بلدة تثير الحيرة لعدم وجود إصابات بها وسط بؤرة تفشى المرض.
الصحف الأمريكية:
عيوب تقنية وعقبات تنظيمية وغياب القيادة وراء تفشى كورونا فى أمريكا
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن الأسباب التى أدت إلى انتشار كوفيد 19 فى الولايات المتحدة، وقالت إن عمليات الفحص الواسعة كان من الممكن أن تساعد على احتواء الفيروس فى البلاد، إلا أن العيوب الفنية والعقبات التنظيمية والسقطات فى القيادة أدت إلى انتشاره دون رصده على مدار أسابيع.
وقالت الصحيفة فى بداية تقريرها إن العشرات من المسئولين الفيدراليين المسئولين عن الدفاع عن أمريكا ضد كورونا تجمعوا يوما بعد يوم فى غرفة الأزمات بالبيت الأبيض، وقد استهلكتهم الأزمات، وتحدثوا عن كيفية إخلاء القنصلية الأمريكية فى ووهان الصينية، ومنع المسافرين الصينيين وإخراج الأمريكيين من السفينة دايموند برنسيس وغيرها من السفن السياحية.
وخصص أعضاء فريق العمل الخاص بكورونا ما بين خمسة إلى 10 دقائق فقط، غالبا فى نهاية اجتماعات، للحديث عن الاختبارات، وطورت مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض نموذج تشخيصى كخطوة اولى، وقاموا بطمأنة القادة.
لكن مع انتشار الفيروس من الصين عبر الولايات المتحدة بين أواخر يناير وأوئل مارس، لم يتم إجراء الاختبار واسع النطاق للأفراد الذين ربما أصيبو وذلك بسبب العيوب الفنية والعقبات التنظيمية والبيروقراطية وغياب القيادة على عدة مستويات، بحسب المقابلات التى أجرتها الصحيفة مع أكثر من 50 من مسئولى الصحة العامة السابقين والحاليين.
وكانت النتيجة شهر ضائع، عندما بددت أغنى دولة فى العالم، المسلحة ببعض العلماء الأفضل تدربيا وأخصائى الأمراض المعدية أفضل فرصة لاحتواء انتشار الفيروس. وبدلا من ذلك تركت الأمريكيين غير مدركين إلى حد كبير بحجك كارثة الصحة العامة التى تلوح فى الأفق.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين والخبراء قولهم إن غياب إجراءات الفحص القوية حتى فات الأوان كشفت عن إخفاقات فى كافة أنحاء الحكومة، فيما قالت جنيفر نوزو، عالمة الأوبئة بجامعة جون هوبكنز إن إدارة ترامب لديها وجهات نظر محدودة للغاية حول التأثير المحتمل للمرض. وقالت الدكتورة مارجريت هامبورج، المفوضة السابقة لإدارة الغذاء والدواء إن الفاصل أتاح النمو المتسارع للحالات.
كورونا يتسبب فى واحدة من أكبر حركات الهجرة فى تاريخ الهند الحديث
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الإغلاق العام المفاجئ فى الهند الذى بدأ الأسبوع الماضى فى إطار إجراءات البلاد لمواجهة تفشى وباء كورونا قد سبب واحدا من أكبر حركات الهجرة فى التاريخ الحديث للبلاد، حيث بدأ مئات الآلاف من العمال المهاجرين رحلات طويلة على الأقدام للوصول إلى منازلهم، بعدما أصبحوا بلا مأوى ولا عمل.
وأوضحت الصحيفة أنه فى العاصمة دلهى، قام آلاف المهاجرين بحزم أمتعتهم وأخذوا أوانيهم وبطاطينهم، وبعضهم حمل أطفاله الصغار على كتفيه وهم يمشون على الطرق السريعة بين الولايات. وبعضهم خطط للسير لمئات الأميال، لكن مع وصول بعضهم إلى حدود دلهى تعرضوا للضرب من قبل الشرطة.
ونقلت الصحيفة عن بابو، الذى جاء إلى دلهى قبل 3 أسابيع للعمل وكان يحاول العودة إلى مسقط رأسه فى ولاية أوتار براديش على بعد 125 ميل إنهم يخشون المرض والعيش فى الشوارع، لكنه يخشى أكثر من الجوع وليس كورونا.
وكانت الآن قد سجلت حتى الآن 980 حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا و24 حالة وفاة، بحسب ما ذكر المسئولون.
وخلال اليومين الماضيين، قامت ولاية واحدة، وهى أوتار براديش، من بين 36 ولاية هندية باتخاذ إجراءات لإعادة المهاجرين إلى منازلهم، وسمحت بعدد من الحافلات. فيما انتظر المهاجرون فى صفوف طويلة على مشارف العاصمة دلهى لنقلهم، وتم إبعاد الأغلبية العظمى منهم.
وتعد الهند واحدة من أكبر دول العالم من حيث السكان المشردين، وقد يضاعف الإغلاق من عددهم ثلاث مرات بين عشية وضحاها. وقدر تعداد حكومى فى عام 2011 عدد المشردين بـ 1.7 مليون شخص، وهو تقدير غير دقيق بشكل شبه مؤكد فى البلد البالغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة.
وتم تطبيق الإغلاق الذى يتضمن حظرا للسفر بين الولايات بعد الإعلان عنه بساعات قليلة الأسبوع الماضى، مما ترك المهاجرين فى الداخل عالقين فى المدن الكبرى التى تجذبهم من الريف بحثا عن فرصة عمل.
استطلاع أمريكى: تقارب شديد بين ترامب وبايدن فى سباق البيت الأبيض
كشف استطلاع أمريكى للرأى عن منافسة شديدة وتقارب بين الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة فى نوفمبر القادم، بعدما اكتسب ترامب أرضية على منافسه المحتمل على مدار الشهر الماضى، فى الوقت الذى أحدث فيه وباء كورونا هزة بالولايات المتحدة.
ووفقا للاستطلاع الذى أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكيتين، فقد انتقل ترامب من عجز بفارق سبع نقاط فى فبراير إلى تعادل قريب مع بايدن اليوم. وبين الناخبين المحتملين، حظى بايدن بتأييد 49% مقابل 47% لترامب. وعند قياس الاستطلاع التفضيلات بين جميع البالغين، حصل بايدن على 50% مقابل 44% لترامب.
ووجد الاستطلاع أن ترامب تمتع بثقة أكبر فى التعامل مع الاقتصاد، بينما حظى منافسه بثقة أكبر فى قضية الرعاية الصحية. وعندما سئل الناخبين عمن يثقون أكثر فى التعامل مع وباء كورونا، لم يكن هناك فارق كبير بين الاثنين.
ويأتى هذا الاختبار للمشاعر بشأن الانتخابات العامة، كما تصفه واشنطن بوست، فى الوقت الذى وصل فيه ترامب لأعلى معدل من الشعبية خلال رئاسته، لكن فى الوقت الذى أدى فيه وباء كورونا أيضا إلى قلب الحياة فى أمريكا وجعل السياسة أمرا معلقا لأغلب الأمريكيين. ويمثل الاستطلاع، نظرة مؤقتة على الكيفية التى يشعر بها الأمريكيون حيال المباراة الانتخابية فى نوفمبر.
وتقول واشنطن بوست إن الاستطلاع يتحدث فقط الشعور الوطنى الذى سيترجم إلى تصويت شعبى وليس منافسة فى كل ولاية على أغلبية المجمع الانتخابى.
ولم يؤمن بايدن بعدد عدد المندوبين المطلوب للحصول رسميا على ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية.، وهو 1991. ومع تعليق العديد من السباقات التمهيدى الآن، فلن يستطيع إضافة المزيد على الفارق الذى يتمتع به على منافسه بيرنى ساندرز بـ 277 مندوب.
الصحف البريطانية:
جونسون فى رسالة مكتوبة لكل أسرة بريطانية: الأسوأ لم يأت بعد
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى سيحذر كل منزل فى بريطانيا أن تفشى وباء كورونا سيتفاقم على الأرجح، وأنه مستعد لتشديد إجراءات إغلاق البلاد، وذلك بعدما عانت بريطانيا من أكبر زيادة يومية فى عدد الوفيات بسبب الفيروس.
وستتلقى أسر البلاد البالغ وعددهم 30 مليون أسرة خطابا من رئيس الوزراء يحذرهم فيه من أن الأسوأ لم يأت بعد، مع تفاصيل بشان أوامر الحكومة الخاصة بالتباعد الاجتماعى والأعراض وغسل اليدين، فى الوقت الذى تخوض فيه حكومته معركة لإعداد الخدمات الصحية الوطنية للزيادة القادمة فى الأعداد.
وفى الخطاب الذى سيصل إلى أعتاب المنازل هذا الأسبوع، يقول جونسون "منذ البداية سعينا لوضع الإجراءات الصحيحة فى الوقت الصحيح.. ولن نتردد للمضى قدما لو كانت النصيحة العلمية والطبية تخبرنا بضرورة أن نفعل ذلك".
وتابع جونسون قائلا فى خطابه: "من المهم بالنسبة لى أن أمهد لكم، أنتم تعلمون أن الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن. لكننا نقوم بالاستعدادات الصحيحة، وكلما اتبعنا جميعا القواعد كلما قلت عدد الأرواح التى سنفقدها، وكلما أمكن أن تعود الحياة لطبيعتها فى أقرب وقت. وهذا هو السبب أن أحثكم، فى هذه اللحظة من الطوارئ الوطنية، من فضلكم ظلوا فى منازلك واحموا الخدمات الصحية الوطنية وأنقذوا الأرواح".
وقالت صحيفة الجارديان إن التحذير المذهل جاء فى الوقت الذى أكد فيه مسئولو الصحة أن بريطانيا ستعمل على جعل عدد الوفيات اقل من 20 ألف، وأشاروا إلى أن بلادهم ستكون قد أبلت بلاء حسنا إذا عبرت أزمة فيروس كورونا بأقل من 20 ألف وفاة.
وأوضح المسئولون أن وحدات العناية المركزة فى لندن لم تمتلئ بعد، مشيرين إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تجهز غرف العمليات والإنعاش لاستقبال الحالات الحرجة.
حان الوقت لتتحد الولايات المتحدة والصين فى محاربة كورونا
أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز البريطانية أن الوقت قد حان لكى تتحد الولايات المتحدة والصين "سوياً"، من أجل محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأن ينحيا خلافاتهما التجارية جانبا من أجل إنقاذ العالم، وقالت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، إن كتاب الخيال العلمي لطالما نسجوا سيناريوهات مختلفة حول كيف ستتفاعل القوى المتنافسة في العالم إذا تم غزو الأرض من قبل قوى خارجية.. وتساءلت عما إذا كانوا سيتحدون لمحاربة عدو مشترك؟ أم سيستمرون في المبارزة فيما بينهم بينما يدمر الغازي الأجنبي الإنسانية برمتها؟" حسب تعبير الصحيفة.
وأضافت أن فيروس " كورونا" ليس من كوكب آخر.. لكن هذه الأزمة هي الأقرب إلى السيناريو الذي يتخيله كتاب الخيال العلمي.. وبشكل مأساوي، لافتة إلى أن أولئك الذين يتوقعون أن تتعاون القوى الكبرى في العالم في القتال ربما يفشلون في رؤيتهم بالنهاية.. وأن الولايات المتحدة والصين ظهرتا أكثر إصرارًا على تقويض بعضهما البعض من العمل معًا، حيث خاض الجانبان حربًا متصاعدة من الكلمات والدبلوماسية المتبادلة منذ ظهور الفيروس في الصين.
وأشارت إلى أن (واشنطن ) لطالما هاجمت الصين، بشكل مبرر، فيما أسمته قيام الأخيرة بالتستر على شدة التفشي الأولي للفيروس داخل أراضيها، واستاءت (بكين ) من حديث كبار المسئولين الأمريكيين عن "فيروس الصين"، حتى أصبحت العلاقات بين البلدين، القائمة بالفعل على أجهزة دعم الحياة، تتأرجح الآن على حافة الانهيار التام.. موضحة أن ذلك يأتي في الوقت الذي يحتاج فيه العالم بشدة إلى تعاونهما.
وتابعت الصحيفة ، أن الرئيس ترامب في حاجة لتحقيق نصر سريع في الحرب ضد الفيروس القاتل بشكل أكثر إلحاحًا.. حيث يمكن لأزمة طويلة وانكماش اقتصادي شديد أن يهددا بإعادة انتخابه في نوفمبر القلدم .. مشيرة إلى أن المكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون بين البلدين سوف تفوق بكثير التكاليف المتواضعة للخطوات التي يمكن اتخاذها لإيقاف الصراع المتصاعد.
ورأت أن أسهل ما يمكن أن يفعله كلاهما هو الامتناع لمدة ستة أشهر عن اتخاذ أي إجراء دبلوماسي يمكن أن يُفسر على أنه غير ودي.. وأنه يجب على كل جانب أيضًا تقديم إيماءات رمزية لحسن النية للإشارة إلى الرغبة في تخفيف التصعيد.
الصحف الأسبانية والإيطالية:
بطلة مسلسل La Casa de Papel
تعمل ممرضة لمساعدة مصابى كورونا فى إسبانياكلارا ألفارادو، الممثلة الإسبانية الشهيرة بمسلسل La Casa de Papel ، لاكاسا دى بابيل، العمل كممرضة لمساعدة مصابى فيروس كورونا، فى مستشفى فى مدريد، واحدة من أكثر المدن تأثرا بالوباء، حيث تعتبر إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا من جائحة كررونا، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة.
وقالت ألفارادو: "سأقضى الأيام المقبلة فى الحجر الصحى للعمل كممرضة، كنت أقول دائما إننى كنت أحب أن أعمل فى مجال التمريض"، مشيرة إلى أنها الآن تعمل على قضية اخلاقية ومعنوية، قائلة: "قررت ارتداء ثوب التمريض قبل يومين ، وبشكل أساسى أقوم بهذا من أجل قضية أخلاقية، لم استطع البقاء فى المنزل مكتوفة الأيدى، فلابد من المساعدة خاصة لأشخاص يواجهون الصعوبات".
وأضافت الفارادو: "هذا ليس الوقت المناسب للنقد، ولا للمنافسة السياسية ، ولا لوضع بعض الإجراءات على وجوهنا ، بل لتقديم محتوى مفيد لجعل الموقف أكثر احتمالًا للجميع ، والمساعدة قدر الإمكان حتى تمر هذه الأزمة".
وتدور أحداث هذا المسلسل حول عملية سرقة وسطو مسلح تقوم به مجموعة من الافراد، وهنالك الكثير من الأحداث المشوقة التي جعلت من المسلسل من أشهر المسلسلات التي بات البحث عنها في الفترة الحالية بشكل كبير، وبعدما أعلنت شركة الإنتاج عن الجزء الرابع بدأ الكثير من محبيه فى البحث عن موعد نزول لاكاسا دي بابيل 4.
وتعتبر إسبانيا ثانى الدول الأوروبية من حيث وفيات وإصابات فيروس كورونا،وتم تسجيل عدد وفيات قياسية خلال 24 ساعة ، بلغ 832 مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 5690 حالة وفاة.
بلدة بدون إصابات بفيروس كورونا بمقاطعة لومبارديا الإيطالية تثير اهتمام الأطباء
ظيت البلدة الصغيرة "فيريري إيربونينوني" التى توجد فى مقاطعة لومبارديا الإيطالية، بؤرة انتشار فيروس كورونا، باهتمام العلماء والأطباء لعدم تسجيلها أى حالة إصابة بالوباء منذ بداية الأزمة وتفشى كوفيد 19 فى 10 بلديات فى لومبارديا خلال الثلث الأخير من شهر مارس الجارى.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن تلك البلدة يزيد عدد سكانها قليلا عن1000 نسمة وتقع فى محافظة بافيا، جنوبى مدينة ميلانو، مشيرة إلى أن هذه البلدة أصبحت الآن موضوع دراسة طبية بالتعاون مع لجنة لومبارديا العلمية لفحص كيمياء الدم فى الأيام المقبلة.
وقال مدير معهد علم الاعصاب في مدينة بافيا، الدكتور ليفيو ترونكوني "لقد اخترنا البلدة لأن مجتمعها لم تحدث فيه حالة إصابة بفيروس كورونا: وبالتالى فإن دراسة السكان يمكن أن توفر لنا نتائج مهمة معينة، والتي سيتم بعد ذلك تقاسمها مع علماء الفيروسات"
وسجلت السلطات الصحية الايطالية اليوم 542 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في إقليم لومبارديا ، قالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، أمس السبت، إن عدد حالات الوفاة في إيطاليا بسبب تفشي كورونا ارتفع بواقع 889 حالة في ثانى أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ تفشى جائحة كورونا فى البلاد يوم 21 فبراير.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لوفيات الفيروس فى إيطاليا إلى 10023 وهو إلى حد كبير أعلى عدد للوفيات بالمرض على مستوى العالم.
كانت إيطاليا قد سجلت أعلى محصلة وفاة يومية يوم الجمعة، عندما توفي 919 شخصا، وقبل ذلك، تم تسجيل 712 وفاة يوم الخميس و683 وفاة يوم الأربعاء و743 يوم الثلاثاء و602 يوم الاثنين.
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا في إيطاليا اليوم السبت إلى 92472 حالة من 86498 حالة في السابق.
وإيطاليا بها ثاني أعلى عدد من الإصابات بكورونا بعد الولايات المتحدة، وتجاوزت الجمعة عدد حالات الإصابة التي سجلت بالصين.
وحذر رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبى كونتى، من سقوط الاتحاد الأوروبى ككيان جامع، داعيا إلى عدم ارتكاب أخطاء فادحة خلال عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد فى القارة الأوروبية، وأشار كونتى خلال مقابلة صحفية مع موقع "إل سول 24" الإيطالى أن "التقاعس سيترك لأبنائنا العبء الهائل لاقتصاد مدمّر".