أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن تصريحات جديدة أدلى بها الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، كشفت عن استقبال تركيا للعديد من الأجانب يوميًا، عبر رحلات جوية تنطلق من الدوحة إلى إسطنبول بشكل يومي، إذ تعد الخطوط القطرية واحدة من الشركات القليلة على مستوى العالم التي ماتزال مصرة على تسيير رحلاتها رغم انخفاض طلبات السفر وتفشي وباء كورونا عالميًا.
ونقلت جمهورييت عن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، قوله إن الرحلات ستستمر إلا أن الشركة تعاني من أزمة مالية بسبب الوباء، وأضاف في حواره مع رويترز اليوم الأحد، أن الشركة قد تواجه نقصا في السيولة أمام تناقص الطلبات وفي هذه الحالة ستكون هناك حاجة إلى دعم من الدولة.
وعلى الرغم من وقف الخطوط الجوية التركية لرحلاتها الدولية بسبب جائحة كورونا إلا أن الخطوط الجوية القطرية تواصل رحلاتها المباشرة من الدوحة. وأخيرًا، هبطت اليوم طائرة الدوحة إسطنبول رقم QR239 في مطار إسطنبول حوالي الساعة 13:00 بالتوقيت التركي، وكان من المفاجئ أن مطار اسطنبول كان مفتوحًا لرحلات الركاب بعيدًا عن رحلات الإجلاء.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، أكد على أن الأطباء الأتراك في خطر في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد، مطالبًا بسد نقص الأدوات الوقائية بأسرع وقت ممكن، كما أشار رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، في مذكرته المرسلة إلى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إلى أن الأطباء الأتراك يتعرضون للخطر في ظل ارتفاع عدد مصابي كورونا البلادن ونقص حاد في الأقنعة والنظارات والقفازات والمطهرات اليدوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
من جهتها، حذرت رئيسة غرفة إسطنبول الطبية البروفسورة بينار سايب، قائلة: نحن مثل البيادق في المنتصف، لدينا مشكلات في المعدات. يجب القضاء على المشكلة المُعاشة في أدوات الوقاية الشخصية بأسرع وقت ممكن.
على صعيد متصل، أكد النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقي للمرض بتركيا، وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى إنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه في حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.
وأشار مقال لصحيفة ناشونال إنترست إلى أن السلطات التركية اتخذت نهجًا مزدوجًا من إلقاء القبض على المبلغين، ومن ناحية أخرى أصر أعضاء لجنة الصحافة التى تسيطر عليها الدولة على أن الجينات التركية ستكون محصنة ضد الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة