أطلق عدد من شباب مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مبادرة "تحدى الخير" لمساعدة الأسرة الفقيرة وعمال اليومية والعمالة غير المنتظمة وغير القادرين، فى ظل فرض حظر التجوال والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فى مواجهة انتشار فيروس كورونا.
جاءت هذه المبادرة من منطلق الحس الوطني لهؤلاء الشباب، وتسابقهم فى أعمال الخير، ومساعدة المحتاجين وعمال اليومية فى ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
معتز الوزان أحد شباب المبادرة، قال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن الحملة يقوم عليها مجموعة من شباب مدينة المحلة، المحبة للخير والمساعدة ليس بغرض الشهرة ولكن لمساعدة أهالينا بالمناطق الفقيرة بالمدينة، وعمال اليومية والعمالة غير المنتظمة، فى ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فى مواجهتها لانتشاء وباء كورونا.
وأشار إلى أن شباب الحملة اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ الحملة على أرض الواقع، وتسابق جميع المشاركين فيها، المساعدة سواء بشراء السلع التموينية الإستراتيجية أو المساعدات المادية، ونجحنا بفضل تكاتف الشباب فى تجهيز 2500 كرتونة سلع غذائية وشنطة تموينية، نستهدف توزيعهم على 2500 أسرة بسيطة.
وتابع: "أطلقنا على الحملة "تحدى الخير"، بمشاركة 10 شباب وهم رامى علي الدين، محمد الجنايني، محمد مصطفى السعيد، محمود شعبان، هانى البلقيني، محمد مقبل، سعد زغلول، محمد سمير، أحمد أبو الخير، مصطفى الشامى، تامر خليل، وهناك تفاعل كبير من بعض الأهالى لتقديم المساعدة والمشاركة فى أعمال الخير ومساعدة غير القادرين".
من جانبه ، أعرب محمد الجنايني أحد شباب الحملة، عن سعادته بما حققته الحملة من نجاح فى وقت قصير، وتجهيز 2500 كرتونة سلع تموينية أساسية لمساعدة 2500 أسرة، فى ظل الظروف الصعبة، وتوقف المصانع وعدم استطاعة عمال اليومية العمل فى هذه الفترة.
وأشار إلى أن شباب الحملة تكاتفوا فيما بينهم، بهدف مساعده الأسر الفقيرة، خاصة وأن مدينة المحلة يوجد بها الكثير من الفقراء فى عدة مناطق، مبينا أنه سيتم إعداد كشوف بأسماء الأسر المحتاجة، وسيتم النزول لهم فى منازلهم وتوزيع الكراتين عليهم.
وأوضح أنه بصدد تقديم طلب للأجهزة المعنية للسماح لهم بالنزول فى الشارع والتصريح لهم بالنزول للأسر فى المناطق التي يعيشون فيها، وتقديم المساعدات لهم، فى فترة حظر التجول، فى سرية تامة حفاظا على مشاعرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة